وزير التربية والتعليم يطمئن على مصابي حادث مطادرة الدعم السريع لعربتهم

زار الدكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم الاتحادي، ياسر الشّريف بابكر يوسف ، القادم من ولاية شمال كردفان للمشاركة في أعمال تصحيح امتحانات الشّهادة الثّانويّة للدّفعة المؤجّلة "٢٠٢٣م"، والذي تعرض لكسر في الرّجل بمنطقة الزّريبة بسبب مطاردة مليشيا الدّعم السريع لعربتهم التي تقل عدداً من المعلّمين.
مليشيا الدعم السريع
ورافقه في الزيارة أحمد حامد أحمد يس ، وزير التّربية والتّعليم المُكَلّف بولاية نهر النّيل، وصديق أحمد محمد البُر ، رئيس الهيئة النّقابيّة لعمال التّعليم بولاية نهر النّيل، رئيس النّقابة العامّة لعمال التّعليم العام بالسّودان المُكَلّف ، طارق محمود، الأمين العام للنّقابة العامّة لعمال التّعليم الاتّحادية.
لقد تلّقى اسعافات أوليّة بمستشفى كوستي وواصل مسيرته حتى وصل لمدينة عطبرة ومنها للدّامر حاضرة ولاية نهر النّيل.
وتمنى وزير التّربية والتّعليم الاتحادي والوفد المرافق عاجل الشّفاء ياسر، مثمّنين الجهود الكبيرة للمعلمين والمعلّمات وتضحياتهم المقدّرة التي ظلوا يقدّمونها في سبيل استقرار العمليّة التّربويّة والتّعليميّة رغم المعوّقات.
وعبّر الشّريف بابكر عن بالغ شكره وامتنانه لما وجده من اهتمام على كل المستويات من والي ولاية نهر النّيل إلى أصغر معلّم وشكر قيادات وزارة التّربية والتّعليم الاتحاديّة ووزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، ونقابة عمّال التّعليم الاتحاديّة والولائية.
وأرسل ياسر رسالة اطمئنان لأسرته ولكل المعلمين وقال إنّ ما وجده من اهتمام لم يشعره بالغربة، مضيفًا بأنّ هذه الحادثة أكّدت أن السّودان غني برجاله وأنّ كل أجزائه لنا وطنٌ.
وطمأن ياسر الطلّاب أن أعمال التّصحيح وكل أعمال الشّهادة الثّانويّة ستتواصل حتى يحصل كل طالب على نتيجته.
عبر مناوي حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان عن أسفه الشديد لوقوف العالم متفرجاً حيال هذه المجازرة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو المتمردة في دارفور.
وأشار حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، إلى أن ما يحدث في مدينة الفاشر، ومعسكرات النازحين المحيطة هي إبادة جماعية منظمة بأسلوب إنتقائي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وقال إن تجاهلها للقرارات الأممية والدولية والإقليمية ، يعكس مدى جبنهم وانعدام إنسانيتهم .
واكد مناوي في منشور له عبر صفحته الرسمية للحركة على الفيسبوك، أن حلم المليشيا بشأن السيطرة على إقليم دارفور، أصبح مجرد أضغاث أحلام ، قائلاً " لن نسمح لهم بإسقاط مدينة الفاشر ، طالما نحن على قيد الحياة و مضيهم قدمآ من أجل تحرير بقية مدن الإقليم .
وجدد مناوي مضيهم قدمآ في سبيل تحرير بقية مدن الإقليم .وحيا مناوي الأبطال المرابطين في الخنادق ، والإرتكازات، مبشرآ إياهم بأن النصر بات قريبا بمشيئة الله ولفت أن إرادة الشعب لا يمكن كسرها ، وان حماية وطننا هي أسمى غاياتنا.
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
تضمنت خارطة الطريق الآتي:
- إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
- تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
- ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
- تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
- إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.