بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فينيسيوس جونيور يسير على خطى مبابي ويستثمر في نادٍ برتغالي

مبابي وفينسيوس
مبابي وفينسيوس

خطوة جديدة في مسيرة نجم ريال مدريد

اتخذ النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، خطوة جديدة خارج المستطيل الأخضر، حيث قرر شراء أحد الأندية البرتغالية، ليسير بذلك على نهج زميله المستقبلي في الفريق، كيليان مبابي، الذي قام باستثمار مشابه في الفترة الماضية.

إقرأ أيضاً..

يأتي هذا القرار في إطار توجه العديد من نجوم كرة القدم نحو الاستثمار في الأندية الرياضية، سواء بهدف تطوير المواهب الشابة أو لضمان مستقبل مالي أكثر استقرارًا بعد نهاية مسيرتهم الاحترافية.

الاستثمار في البرتغال.. خيار استراتيجي؟

اختيار فينيسيوس لنادٍ برتغالي يعكس رؤية استراتيجية، حيث تُعد البرتغال واحدة من أبرز الدول في تطوير اللاعبين الشباب، لا سيما من أمريكا الجنوبية.

 العديد من المواهب البرازيلية تمر عبر الدوري البرتغالي قبل انتقالها إلى أندية النخبة في أوروبا، مما يجعل هذه الخطوة منطقية لنجم مثل فينيسيوس، الذي قد يسعى للاستفادة من هذه الديناميكية في المستقبل.

على خطى مبابي ونجوم آخرين

لم يكن فينيسيوس أول لاعب عالمي يتجه نحو الاستثمار في الأندية، فقبل أسابيع فقط، قام كيليان مبابي، المتوقع انضمامه إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، بخطوة مماثلة بشراء نادٍ في البرتغال.

 كما أن العديد من نجوم كرة القدم السابقين والحاليين استثمروا في أندية رياضية، مثل ديفيد بيكهام الذي يملك نادي إنتر ميامي في الولايات المتحدة.

ما الهدف من هذه الخطوة؟

بالإضافة إلى الجانب الاستثماري، قد يكون لفينيسيوس أهداف أخرى من هذه الخطوة، مثل تعزيز علاقته مع كرة القدم الأوروبية خارج الملاعب، أو حتى دعم المواهب الشابة وتقديم فرص جديدة لهم من خلال ناديه.

ومع استمرار هذا الاتجاه بين اللاعبين الكبار، يبدو أن الاستثمار في الأندية الرياضية أصبح جزءًا مهمًا من مستقبل كرة القدم، حيث لم يعد النجاح مقتصرًا على الأداء داخل الملعب فقط، بل امتد ليشمل قرارات استراتيجية قد تؤثر على كرة القدم لسنوات قادمة.