بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الديهي: تصريحات وزير الطاقة السعودي عن مصر خير تعبير لـ "الصديق وقت الضيق"

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

عبر الإعلامية نشأت الديهي، عن شكره إلى وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعد كلماته الصادقة التي تكلم فيها عن مصر عندما قال "مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك".
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، إن مصر والمملكة تواجه كل التحديات ولديهم هجمات شرسة على هذه المنطقة وهذا الإقليم.


وأضاف "نحن نرد له التحية، ونحن نحب السعودية شعبًا وحكومة، هذا الوزير يرسي بكلماته العربية موقف المملكة تجاه مصر، فهو يتحدث من قلبه".
وتابع "الصديق وقت الضيق وهناك تطابقًا تمامًا مع الموقف المصري، فتحية من القلب إلى الشعب السعودي والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان ودعمهم للعمل العربي المشترك".

وفتح النار على جماعة الإخوان، بعد حملات التشكيك في الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية ومخطط التهجير الذي أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال، "تهجير أبناء غزة من أرضهم خط أحمر وظلم لن تشارك فيه مصر"، مضيفا “نجد أبواق أهل الشر وكلام أهل النار والمرتزقة لا يفعلون فعلا ولا يقولون قولا إلا الهجوم والتشكيك في الموقف المصري”.

وتابع: "وسيكتب التاريخ عن الذين تفننوا في خيانتهم، كنت أظن أنه سيكون لديهم قدر من الذكاء ويسكت لأن مصر العالم كله احترمها حتى أعدائها".

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان جهود تحقيق الأمن بالمنطقة

وبحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساء اليوم الإثنين خلال زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وفقًا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، استقبل الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يزور الرياض من أجل الاستعداد للاجتماعات التحضيرية غدا.
ويأتي ذلك لترتيب ملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، بعدما اتفقا على بدء محادثات سلام حول أوكرانيا، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
فيما غادر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إسرائيل اليوم الاثنين 17 فبراير، متوجها إلى السعودية في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط.
وفي سياق آخر،  أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن أمريكا وأوروبا ستشاركان في أي مفاوضات حقيقية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال روبيو - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية اليوم، إن "التفاوض لم يدخل مرحلة جادة بعد، وإذا أحرزت المحادثات الأولية تقدما بين واشنطن وموسكو فى السعودية، فسيتم إشراك الأوكرانيين وأوروبيين آخرين". 
واعتبر روبيو أن الأيام القليلة المقبلة ستحدد مدي جدية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بشأن السلام في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، أنه قد يلتقي "قريبا جدا" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ويُذكر أن قال أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه سيتوجه إلى السعودية لبحث القمة مع روسيا، الهادفة لإيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، تسجيل 129 اشتباكًا قتاليًا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع القوات الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وذكرت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الاثنين - أن معظم هذه الاشتباكات سُجلت في قطاع بوكروفسك ومنطقة كورسك 
وأوضح البيان أن الروس نفذوا 95 غارة جوية على مواقع وبلدات أوكرانية، باستخدام خمسة صواريخ وإسقاط 141 قنبلة جوية موجهة، بالإضافة إلى ذلك، نفذوا أكثر من 5500 هجمة قصف، بما في ذلك 124 من قاذفات الصواريخ المتعددة ونشروا 2932 طائرة بدون طيار انتحارية، مشيرا إلى أن الغارات الجوية الروسية استهدفت مناطق حول بلدات مثل أوليكساندريفكا في إقليم سومي وهوليايبولي وكاميانسكي في إقليم زابوروجيا.
وتابع: "أن القوات الجوية والصاروخية والمدفعية الأوكرانية ضربت، ردًا على الهجمات الروسية، 12 منطقة تمركز للأفراد والمعدات المعادية و11 نظامًا للمدفعية وموقعين للقيادة ونظام دفاع جوي واحد ومحطتين للحرب الإلكترونية للروس.
وفي سياق أخر، عقب الإعلامي إبراهيم عيسى على الحملة التي يقودها الإخوان على العاهل الأردني الملك عبدالله عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، في واشنطن.

وقال عيسى إن الإخوان أطلقوا بجميع أطيافهم وحماسهم، حيث يتعاونون مع قنواتهم الموالية وأصواتهم التي تدعمهم، إضافة إلى أولئك الذين يسيرون في ركبهم دون فهم واضح لما يحدث حملة ضد الملك عبدالله.

وأكد أن بعض الناس يفضلون السير مع القطيع حتى لو كان هذا القطيع يتجه نحو الهاوية، وفي النهاية، تكشف هذه الحملة عن مواقف الإخوان وأهدافهم، مردفا: "في ناس بتحب تسير وراء القطيع حتى لو كان قطيع من الخرفان وهذه حملة تفضح وتكشف دور الاخوان وهدفهم".

ونوه إلى أنه منذ اللحظة الأولى، كانت خطة حماس واضحة، حيث هاجموا الملك عبد الله ووجهوا لجده اتهامات بالخيانة خلال حرب فلسطين عام 1948 وكل هذه الأمور تصب في الهدف الأكبر للإخوان، وهو إسقاط مصر والأردن.

وأكد أن هناك تنسيقًا بين إسرائيل وحماس لتحقيق هذا الهدف، حيث يسعون منذ أكثر من 15 شهرًا لإضعاف الدولتين، مع التركيز على مصر كهدف رئيسي والأردن كهدف ثانوي.