بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تامر أمين: مصر والسعودية رمانة ميزان المنطقة.. وشعار "مسافة السكة" يضمن الاستقرار

الإعلامي تامر أمين
الإعلامي تامر أمين

قال الإعلامي تامر أمين، إن مصر والسعودية هما رمانة الميزان لهذه الأمة، وعندما يتحدان ويتكاملان وينسقان مواقفهما، فإن ذلك يمثل قوة كبيرة للأمة العربية وأمنها القومي.

ونوه خلال قناة “النهار”، إلى أن الوحدة الحالية بين الموقفين المصري والسعودي تبشر بالكثير من الخير على مستوى الأمن القومي لكل من مصر والسعودية والعالم العربي.

 

وتابع: “الرئيس عبد الفتاح السيسي قال (مسافة السكة)، وهو يشير إلى أهمية الرسالة التي يحملها، والتي استمرت على مدار السنوات. اليوم، لا زلنا نؤكد موقفنا، والسعودية أيضًا تعبر عن نفس الرسالة والدلالة”.

ولفت إلى أن هذه الوحدة تدعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967. 

وأكد أن الدعم السعودي للموقف المصري، والبيان القوي الذي صدر عن المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، يعكس شجاعة واحترامًا للحق الفلسطيني في أرضه، ويؤكد على رفض أي محاولات للتهجير أو التصفية.

وتابع: “لقد أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البداية أن مصر لن تسمح بأي حل يتضمن تصفية أو تهجير الفلسطينيين، مصر التي دافعت عن القضية الفلسطينية لعشرات السنين، لن تساهم الآن في تصفية هذه القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم”.

وأكمل: “بل على العكس، مصر هي الضمانة الأساسية للحق الفلسطيني، وستعمل على تعزيز الرأي العام العالمي العادل الذي يستند إلى القانون والشرعية الدولية”.

وأردف: “نحن نسعى لاستعادة الحقوق لأصحابها، ولا نريد ظلمًا أو عدوانًا أو صراعات. سياستنا متوازنة مع الجميع، شرط أن تقوم على العدل والإنصاف دون جور أو ظلم، ورغم التحديات، تظل الدبلوماسية والسياسة المصرية متمسكة بالشرف والنبل في الدفاع عن الحقوق والقانون الدولي”.

بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساء اليوم الإثنين خلال زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وفقًا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، استقبل الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يزور الرياض من أجل الاستعداد للاجتماعات التحضيرية غدا.
ويأتي ذلك لترتيب ملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، بعدما اتفقا على بدء محادثات سلام حول أوكرانيا، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
فيما غادر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إسرائيل اليوم الاثنين 17 فبراير، متوجها إلى السعودية في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط.
وفي سياق آخر،  أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن أمريكا وأوروبا ستشاركان في أي مفاوضات حقيقية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال روبيو - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية اليوم، إن "التفاوض لم يدخل مرحلة جادة بعد، وإذا أحرزت المحادثات الأولية تقدما بين واشنطن وموسكو فى السعودية، فسيتم إشراك الأوكرانيين وأوروبيين آخرين". 
واعتبر روبيو أن الأيام القليلة المقبلة ستحدد مدي جدية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بشأن السلام في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق، أنه قد يلتقي "قريبا جدا" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ويُذكر أن قال أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه سيتوجه إلى السعودية لبحث القمة مع روسيا، الهادفة لإيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، تسجيل 129 اشتباكًا قتاليًا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع القوات الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وذكرت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الاثنين - أن معظم هذه الاشتباكات سُجلت في قطاع بوكروفسك ومنطقة كورسك 
وأوضح البيان أن الروس نفذوا 95 غارة جوية على مواقع وبلدات أوكرانية، باستخدام خمسة صواريخ وإسقاط 141 قنبلة جوية موجهة، بالإضافة إلى ذلك، نفذوا أكثر من 5500 هجمة قصف، بما في ذلك 124 من قاذفات الصواريخ المتعددة ونشروا 2932 طائرة بدون طيار انتحارية، مشيرا إلى أن الغارات الجوية الروسية استهدفت مناطق حول بلدات مثل أوليكساندريفكا في إقليم سومي وهوليايبولي وكاميانسكي في إقليم زابوروجيا.
وتابع: "أن القوات الجوية والصاروخية والمدفعية الأوكرانية ضربت، ردًا على الهجمات الروسية، 12 منطقة تمركز للأفراد والمعدات المعادية و11 نظامًا للمدفعية وموقعين للقيادة ونظام دفاع جوي واحد ومحطتين للحرب الإلكترونية للروس.
وفي سياق أخر، عقب الإعلامي إبراهيم عيسى على الحملة التي يقودها الإخوان على العاهل الأردني الملك عبدالله عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، في واشنطن.

وقال عيسى إن الإخوان أطلقوا بجميع أطيافهم وحماسهم، حيث يتعاونون مع قنواتهم الموالية وأصواتهم التي تدعمهم، إضافة إلى أولئك الذين يسيرون في ركبهم دون فهم واضح لما يحدث حملة ضد الملك عبدالله.

وأكد أن بعض الناس يفضلون السير مع القطيع حتى لو كان هذا القطيع يتجه نحو الهاوية، وفي النهاية، تكشف هذه الحملة عن مواقف الإخوان وأهدافهم، مردفا: "في ناس بتحب تسير وراء القطيع حتى لو كان قطيع من الخرفان وهذه حملة تفضح وتكشف دور الاخوان وهدفهم".

ونوه إلى أنه منذ اللحظة الأولى، كانت خطة حماس واضحة، حيث هاجموا الملك عبد الله ووجهوا لجده اتهامات بالخيانة خلال حرب فلسطين عام 1948 وكل هذه الأمور تصب في الهدف الأكبر للإخوان، وهو إسقاط مصر والأردن.

وأكد أن هناك تنسيقًا بين إسرائيل وحماس لتحقيق هذا الهدف، حيث يسعون منذ أكثر من 15 شهرًا لإضعاف الدولتين، مع التركيز على مصر كهدف رئيسي والأردن كهدف ثانوي.