عاطف عبداللطيف يناشد تفعيل مبادرات تمويل السياحة بشكل أكبر والترويح الجيد لبنك الفرص الاستثمارية

قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون للسياحة والسفر» ونائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم إن الدولة تولى اهتماما كبيرا بالقطاع السياحى ما انعكس على مؤشرات الأداء المحلية، فقد زادت الإيرادات السياحية لتصل إلى 15.3 مليار دولار عام 2024، مقابل 7.2 مليار دولار عام 2014، فى حين زادت أعداد السائحين الوافدين بنسبة 59.6%، لتصل إلى 15.8 مليون سائح عام 2024، مقابل 9.9 مليون سائح عام 2014، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى.
وأضاف أنه طبقا لرؤية المؤسسات الدولية فقد تقدمت مصر 22 مركزا فى مؤشر تنمية السفر والسياحة، لتحتل المركز 61 عام 2024، مقابل المركز 83 عام 2015، وذلك وفقا للمنتدى الاقتصادى العالمى.
وأشار د. عاطف عبداللطيف إلى أن فرص نمو قطاع السياحة كبيرة جدا، وفى الفترة الأخيرة تم إطلاق البنك المركزى مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحى بتمويل من وزارة المالية، وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بمبلغ 50 مليار جنيه، وذلك فى أكتوبر 2024 ويحرى حاليا إعداد مبادرة تمويل سياحية جديدة لدعم القطاع السياحى.
وحتى تنمو السياحة بمعدلات كبيرة فهناك بعض الملفات التى يجب إعادة النظر إليها ومنها منح تيسيرات فى تطبيق مبادرات التمويل السياحية حيث إنها رغم نبل الهدف منها إلا أنها تواجه تحديات فى آليات التنفيذ من روتين وبيروقراطية من بعض البنوك خاصة من صغار الموظفين ولذلك لا بد من إصدار تعليمات واضحة بعد دراسة كل حالة على حدة لتلبية احتياجات جميع قطاعات السياحة.
وطالب بضرورة إعادة تقييم هذه المبادرات والمردود ومنها ومعرفة أوجه القصور والعمل على حلها.
وأضاف د. عاطف عبداللطيف بضرورة الترويج الجيد للفرص الاستثمارية السياحية وتفعيل بنك الفرص بشكل قوى وطرح الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص المحلى والأجنبى حتى يتسنى لأى مستثمر اتخاذ قراره بناء على معلومات واضحة ومحددة.
وأشار إلى أهمية وضع خطط الترويج السياحى بعد دراسة متأنية بين وزارتى السياحة والطيران والقطاع الخاص للخروج بنتائج إيجابية على المردود السياحى على مصر.
ونوه رئيس جمعية «مسافرون» إلى أهمية تبنى منتج سياحى واستهدافه ترويجياً وتنشيطياً خلال عام ٢٠٢٥ ويمكن أن يكون عام ٢٠٢٥ عام السياحة الأثرية والثقافية خاصة وأننا مقبلون على افتتاح المتحف المصرى الكبير هذا العام ومشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين الذى ينتظره العالم لزيارته.