اللامية يعكس رشاقة ياسمين الخطيب

اعتادت الإعلامية ياسمين الخطيب على مشاركة متابعيها بأحدث إطلالاتها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.

وبدت ياسمين الخطيب بإطلالة عصرية مواكبة لموضة فساتين 2025، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا ينتمي لقصة الأوف شولدر، صمم من قماش اللامية باللون الأسود ليبزر سحر قوامها الممشوق.

واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.

تنجذب ياسمين الخطيب للأزياء الناعمة التي لا تحمل تفاصيل كثيرة لتعكس أناقتها ورقي ذوقها دون تكلف ويجعلها تتربع على عرش الموضة دون تكلف وتصبح مثال تقتدي به صاحبات الذوق الراقي.

وفي وقت سابق، علقت الإعلامية ياسمين الخطيب على الأزمة التي آثارت جدلا بسبب تصريحات الفنان الشاب عمر متولي، عن الفنان الراحل شكري سرحان.

وقالت ياسمين الخطيب، عبر حسابها بموقع «فيسبوك»: «مع كامل احترامي لأسرة الفنان الكبير شكري سرحان، وخالص محبتي وتقديري لفنه هي إيه المشكلة لما عمر متولي وأحمد فتحي يقولوا إن تمثيله مش عاجبهم؟!، أتذكر إن الأستاذ مفيد فوزي قال في لقاء صحفي: «أعشق فيروز ولا أسمع أم كلثوم»، ولم تتقدم أسرة أم كلثوم ببلاغ ضده لأنه لازم يسمعها ويحبها!».

وأضافت: «مين إللي ابتكر القاعدة الديكتاتورية الشمولية المستحدثة المسماة «عدم المساس بالرموز»، الناس قالوا مش بيعجبنا الفنان الفلاني، ايه الأفورة دي يا جماعة».

كما أعلنت ياسمين الخطيب زواجها  للمرة الخامسة، وكشفت عن لقطات من الحفل الذي أقيم في باريس مع إخفاء تفاصيل عن زوجها الحالي، وظهرت الخطيب بفستان لامع باللونين الأسود والأبيض مع اعتمادها على لوك ميك أب جرىء.
 

ياسمين الخطيب

ولدت ياسمين في الثمانينات بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات "المطبعة المصرية"، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.

أعمالها

بدأت كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات الأسبوعية في الشأن السياسي والتشكيلي والعام، وكتبت في معظم الصحف المصرية منها الأخبار والوطن والأحرار وفيتو والدستور. ورأست تحرير القسم الاجتماعي بجريدة صوت الأمة عام 2015

وأصدرت العديد من الكتب كان أولها كان كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، ثم كتاب "كنت في رابعة" الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه، وأخيراً كتاب "ولاد المرة" الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأت العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية من خلال فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، ثم شاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه السابق "من الآخر"، كانت مخصصة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية. وقدمت برنامج إذاعي بعنوان "كيميت تحت الاحتلال".