صحة الشرقية: استقبلنا 29 حالة اختناق بسبب تسرب غاز مصنع مجاور لمدرسة

أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، وفق بيان إعلامي صادر لها منذ قليل، اطلعت عليه الوفد، استقبال مستشفى بلبيس المركزي لعدد 29 حالة اختناق نتيجة تسرب غاز من أحد المصانع المجاورة لمدرسة، من بين الحالات 27 طالبًا وطالبة، ومعلمتين، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بعد تلقيهم العلاج في المستشفى، حيث استقرت حالاتهم وتماثلوا للشفاء.
وأكدت المديرية إنها تتواصل مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ونص بيان مديرية الصحة على إنه في إطار المتابعة المستمرة للحالة الصحية للمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة أبنائنا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، تعلن مديرية الشئون الصحية بالشرقية عن استقبال مستشفى بلبيس المركزي لعدد 29 حالة منهم 27 طالبًا ومعلمتين من إحدى مدارس اللغات، بقسم الإستقبال والطوارئ، وذلك نتيجة تعرضهم لحالات اختناق.
توقيع الكشف الطبي علي جميع الحالات
وعلى الفور، تم رفع درجة الاستعداد بالمستشفى وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، تحت إشراف الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حيث تم توقيع الكشف الطبي على جميع الحالات، وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وصرف العلاج اللازم لهم.
وأشار إلى استقرار حالة المصابين الصحية، وتماثلهم للشفاء التام، وخرجوا جميعًا من المستشفى بحالة جيدة بعد تلقي العلاج.
وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية، تتابع عن كثب الحالة الصحية للمواطنين بالمحافظة، وتعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وذكر محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أنه تلقى إشارة من الدكتورة وفاء طلبة مُديرة إدارة بلبيس التعليمية، تفيد تعرض عدد من طلاب مدرسة الكيلانية الرسمية للغات، الكائنة بمدينة بلبيس، بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم روائح كريهة.
وأوضح وكيل تعليم تربية الشرقية، إنه تم نقل نحو 27 طالب وطالبة ومعلمتين اثنتين، إلى مستشفى بلبيس المركزي، وتم إجراء الإسعافات الأولية وتقديم العلاج اللازم، وتم خروج الحالات من المستشفى بعد تحسن حالتهم، والاطمئنان عليهم.
وشكلت رئاسة مجلس مدينة بلبيس، لجنة فنية لمعاينة مصنع اللحوم، والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية، وتحديد سبب انطلاق الروائح الكريهة منه، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حالة ثبوت أي مخالفة.
هذه الواقعة تسلط الضوء على مشكلة التلوث البيئي وتأثيره على الصحة العامة، خصوصًا في المناطق القريبة من المنشآت الصناعية، ومن الجيد أن جميع المصابين تلقوا الإسعافات اللازمة وخرجوا من المستشفى بعد تحسن حالتهم.