بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الصين حول عبور فرقاطة كندية مضيق تايوان: تصرف عدواني يُقوض السلام

الفرقاطة الكندية
الفرقاطة الكندية

وصف المتحدث باسم قيادة العمليات في المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني لي شي، مرور الفرقاطة الكندية HMCS Ottawa عبر مضيق تايوان، بأنه يقوض السلام والاستقرار في المنطقة. 

 

جاء ذلك وفقا لبيان نشره الحساب الرسمي لقيادة عمليات المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على تطبيق "وي تشات"، تابع: "إن تصريحات الجانب الكندي تشوه المبادئ القانونية وهي مضللة وأفعاله تخلق عمدا الفوضى والاضطرابات وتقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

 

وأكد لي شي أن "قوات منطقة العمليات في حالة تأهب قتالي مستمر وتقاوم بكل حزم كافة التهديدات والاستفزازات".

 

الصين: نأمل في استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة زة


أبدى وزير الخارجية الصيني وانج يي، أمل بلاده أن يتم تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة"حماس" على نحو فعّال، ما يمهد الطريق لوقف إطلاق النار على نحو شامل ودائم

 

 

 كما أكد أن بكين ستواصل لعب دور بنّاء في السعي إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.

 

وأشار وزير خارجية الصين أن الحل الجذري لقضية الشرق الأوسط يكمن في تنفيذ حل الدولتين، الذي من شأنه في النهاية تحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.

 

ونوه وانج بأن الصين ستظل ملتزمة بالتمسك بالعدالة، وأن الرد على العنف بالعنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة جديدة، وأنه يجب إنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

 

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الصيني مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بعد حضور مؤتمر ميونخ للأمن.

 

 

الصين: نحافظ على علاقات متسقة ومستقرة مع الولايات المتحدة


أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الصين تحافظ على سياسة مستقرة ومتسقة تجاه الولايات المتحدة، ولا تقبل أو تغير في هذه السياسة بسهولة، ما يدل على عزمها الاستراتيجي ومصداقيتها الدولية كدولة كبرى.

 

وأشار وزير الخارجية الصيني، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني - في كلمة له خلال جلسة "الصين في العالم" على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - إلى أن الصين والولايات المتحدة لديهما أنظمة اجتماعية مختلفة، وهي خيارات يتخذها شعبيهما، لذلك من غير الواقعي محاولة تغيير أو حتى قلب نظام الطرف الآخر.

 

الصين: القوة والعقوبات لن تحل الأزمة الروسية الأوكرانية


قال وانج يي، وزير الخارجية الصيني، اليوم الجمعة، إن القوة والعقوبات لن تحل المشكلات أبداً بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية. 

وأضاف وانج يي، خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن، : "بالنسبة للمشكلات الإقليمية الحادة لدى الصين موقفها الخاص".

وأوضح :" دعونا في الصين إلى حل جميع النزاعات والخلافات من خلال الحوار السياسي، لأن القوة والعقوبات لا يمكن أن تحل المشكلات بشكل حقيقي وكامل. وينطبق الشيء نفسه على قضية أوكرانيا".

 

تلعب الصين دورًا دبلوماسيًا متزايدًا في محاولة إيجاد حل للأزمة الروسية الأوكرانية، مستفيدة من علاقاتها القوية مع روسيا من جهة وعلاقاتها التجارية مع الغرب وأوكرانيا من جهة أخرى، حيث تبنت بكين نهجًا قائمًا على التوازن بين دعم سيادة الدول وعدم التصعيد العسكري، ومنذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دعت الصين مرارًا إلى الحوار والتفاوض بين موسكو وكييف كوسيلة لإنهاء الصراع، وامتنعت عن الانحياز الكامل لأي طرف، رافضة فرض عقوبات على روسيا، لكنها في الوقت ذاته أكدت دعمها لمبادئ الأمم المتحدة التي تحترم سيادة الدول وسلامة أراضيها، وفي فبراير 2023، طرحت الصين مبادرة سلام مؤلفة من 12 نقطة، تضمنت الدعوة إلى وقف إطلاق النار، واحترام سيادة كل الأطراف، ورفض استخدام الأسلحة النووية، وضمان أمن سلاسل الإمداد العالمية، كما سعت الصين لتعزيز الوساطة بين الطرفين من خلال لقاءات دبلوماسية مكثفة، حيث زار المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأوروبية ليو هوي موسكو وكييف وعواصم أوروبية أخرى لتعزيز فرص استئناف المفاوضات

إلى جانب الجهود الدبلوماسية، تلعب الصين دورًا اقتصاديًا مهمًا في تخفيف تداعيات الحرب، حيث واصلت التجارة مع روسيا رغم العقوبات الغربية، مما ساعد موسكو على مواجهة الضغوط الاقتصادية، وفي الوقت ذاته، حرصت على إبقاء علاقاتها الاقتصادية قوية مع أوروبا وأوكرانيا، مشددة على أهمية استقرار الأسواق العالمية، كما دعت إلى حلول سياسية تضمن عدم تضرر الاقتصاد الدولي، إضافة إلى ذلك، حاولت بكين تقديم نفسها كوسيط مقبول دوليًا، خاصة في ظل تراجع ثقة العديد من الدول بسياسات الغرب تجاه الأزمة، حيث أكدت الصين أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، وبالرغم من أن مبادراتها لم تؤدِ بعد إلى نتائج ملموسة على الأرض، إلا أن دورها المتنامي في الساحة الدولية يعكس طموحها لتعزيز نفوذها العالمي كلاعب رئيسي في القضايا الجيوسياسية الكبرى، ما يجعلها طرفًا محوريًا في أي تسوية مستقبلية للنزاع