سوء حالة رغيف الخبز تثير غضب أهالي الدقهلية

يحتل رغيف الخبز مكان الصدارة فى قائمة أولويات المواطن أيا كان انتماؤه الطبقى أومستوه الاجتماعي فهو يمثل أول أبجديات الحياة بالنسبة له,ومن أجله تقوم الثورات وتتعاقب الحكومات.
وهوالضيف الأول وربما الأهم على كل الموائد هو أساس الطعام اليومى فمنهم من يتناوله بمفرده بلا طعام وهؤلاء كثيرون . وكذلك يتناوله الغني مع أشهى المأكولات.
ورغم كل الحلول التى تطرحها باستمرار الحكومات المتعاقبة لخل مشكلة سوء حالة رغيف الخبز ومعاناة المواكن فى الحصول عليه . فتارة يتحدثون عن فصل الإنتاج عن التوزيع وتارة يمنون المصريين بمنظومة لن تحرم أحدا من رغيف الخبز فيما يعرف بمنظومة الخبز الجديدة إلا أن عذاب المواطن تضاعف.
وتسود حالة من الإستياء بمحافظة الدقهلية بسبب سوء ورداءة رغيف الخبز المدعم، فضلًا عن سوء معاملة أصحاب المخابز مع المواطنين وتفاقم طوابير الزحام أمام المخابز.
وقال عدد من مواطنى تادقهلية ، إن حجم رغيف الخبز البلدى الذي يحصلون عليه تضاءل حجمه بشكل كبير لدرجة أنه أصبح في حجم كف اليد، فضلا عن رداءته وأصبح لا يصلح للاستهلاك الآدمى، مشيرين إلى أن المخابز البلدية تعاني زحاما شديدا وطوابير تمتد لعشرات الأمتار ما يتطلب سرعة التدخل من مسئولى الدقهلية لحل مشكلة الزحام وتجويد رغيف الخبز.
وأضاف الأهالى أن منظومة التموين تحتاج إلى إعادة هيكلة ونظر بشكل عاجل، ما يتطلب التدخل لتجويد المنتج التموينى المتمثل في رغيف الخبز المدعم وأن يكون صالح للاستهلاك الآدمى بدلًا مما هو عليه الآن.
بينما شكا بعض أصحاب المحابز من سوء حالة الدقيق ، وأكدوا أن الدقيق يجري خلطه بالأتربة والشوائب أثناء وجوده في المطحن عن قصد أو دون ذلك.وطالوا بفرض رقابة مشددة على المطاحن كافة في القطاعين العام والخاص، لضمان إنتاج دقيق مطابق
وأشاروا إلى أن المواطنين يتهمون أصحاب المخابز بالتربح الحرام والإهمال بسبب سوء حالة الرغيف، على الرغم من أن المشكلة في أصلها تكون بسبب المطحن، وتابعوا "نحن نعاني مثلما يعاني المواطن والرغيف لم يعد بقيمته وجودته بسبب الدقيق ولابد من وقفة مع هذه المشكلة"وذلك فضلا عن وحود مشكلة أخرى وهى تحديد حصص الدقيق، ما أدى إلى وجود عجز في كميات الخبز المنتج في بعض المخابز.وتابعوا إن ما تفعله الوزارة يعد أمرًا غير مقبول بالمرة، موضحًين أن الوزارة لم تقلل من نصيب الفرد لكنها حددت حصص المخابز وربطت ذلك بدفع التأمين.
وقال “رأفت محمود موظف” إننا نحصل على رغيف خبز ناقص الوزن ومعجن فضلا عن احتوائه على رمل وتراب مما يعرض صحة المواطنين بخطر الإصابة بالأمراض.
واكد" شريف السيد عامل" اننى اضطرإلى ترك عملى من أجل الحصول لأولادي أكثر من ساعتين وانا أزاحم وأقاتل امام المخبز و واقفين فى الطابور عشان العيش ونتعطل على أشغالنا مهانه مابعدها مهانة .ويضيف ان الأزمة أصبحت فى كل مكان. والمصيبة ان مسؤلى مكاتب التموين ولاعندهم أي خبر عن المشكلة دي التكاتك والتريسكلات بتحمل بالالف رغيف توزعهم لبيعهم والناس منتظره 15رغيف.
وعبر “حلمى أحمدمزارع ” بغضب طول ما موظف التموين بيوصله الخبز لحد مكتبه مش هناخد حق ولاباطل وياريت يراعو ظروف الناس وطالب تموين الدقهلية وحماية المستهلك بالتدخل لمعالجة المشكلة، ومحاسبة أصحاب المخابز وفرض رقابة تموينية مشددة.
