أهمية ترطيب الجسم لصحة الكلى| احم جسمك من الحصوات

تلعب الكلى دورًا أساسيًا في تصفية الدم وإزالة السموم من الجسم، والحفاظ على ترطيب الجسم هو أحد أهم العوامل لدعم صحة الكلى، وفيما يلي نعرض لك فوائد الترطيب الكافي وأثره المباشر على وظائف الكلى والوقاية من الأمراض المزمنة.

تعمل الكلى على تصفية حوالي 50 جالونًا من الدم يوميًا، وتحتاج إلى كمية كافية من السوائل للقيام بذلك بكفاءة، وعندما يحصل الجسم على كمية مناسبة من الماء، يتم منع تراكم الأملاح والمعادن التي قد تؤدي إلى تكوّن الحصى أو الفشل الكلوي.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون 2-3 لترات من الماء يوميًا يكونون أقل عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية وحصى الكلى، ويساعد الماء في تخفيف تركيز المواد الصلبة في البول، مما يمنع تكوّن البلورات التي تتحول إلى حصوات مؤلمة.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن الترطيب الجيد تدفق الدم إلى الكلى، مما يساعدها في أداء وظيفتها بشكل أفضل. في المقابل، الجفاف المزمن قد يؤدي إلى إجهاد الكلى، ورفع مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم، وهي علامات مبكرة على ضعف وظائف الكلى.
لضمان ترطيب الجسم بشكل صحي، يُنصح بشرب الماء بانتظام طوال اليوم، مع زيادة الكمية في الطقس الحار أو بعد ممارسة الرياضة، يمكن أيضًا تعزيز الترطيب من خلال تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، والكرفس.
ترطيب الجسم ليس مجرد عادة صحية بسيطة، بل هو جزء أساسي من الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من الأمراض المرتبطة بها، الالتزام بشرب كمية كافية من الماء يوميًا يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في دعم وظائف الجسم الحيوية.