بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

استشهاد 25 فلسطينيًا بمخيم جنين وتهجير 20 ألفًا وسط كارثة إنسانية

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين من مخيم جنين

 أعلنت اللجنة الإعلامية بمخيم جنين، اليوم الأحد، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المخيم أدى إلى استشهاد 25 مواطنًا وتهجير ما يقرب من 20 ألفًا لسكان المدينة ومحيطها، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها المنطقة في السنوات الأخيرة. 

 

 وذكرت اللجنة أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 470 منشأة ومنزلاً بشكل كلي أو جزئي، ما أدى إلى تشريد عائلات بأكملها وتعطيل الخدمات الأساسية، كما يعاني سكان المخيم من انقطاع كامل للمياه والكهرباء، إلى جانب نقص حاد في المواد التموينية الأساسية، مما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة. 

 

 وأشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال حولت منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، وأطلقت الرصاص الحي بكثافة على المنازل، ما أدى إلى تدميرها وإصابة عدد من السكان بجروح متفاوتة. 

 

 وفي ظل العدوان، منعت قوات الاحتلال وصول المياه إلى أربعة مستشفيات رئيسية في جنين، وقطعت الإمدادات عن 35% من السكان، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد حياة المرضى والمصابين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. 

 

 كما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال أكثر من 150 مواطنًا، وأخضعت العشرات لتحقيق ميداني قاسٍ، وسط استمرار عمليات الاقتحام والاعتقال في أحياء المدينة والمخيم. 

 

 وفي ظل هذه التطورات، دعت اللجنة الإعلامية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال وتأمين احتياجات النازحين والمحاصرين في المخيم. 

 

 وأكدت اللجنة أن الأوضاع في مخيم جنين باتت كارثية، في ظل غياب أي دعم دولي فعّال لوقف العدوان المستمر، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الهجوم على المدنيين العزل.

 

 انفجار في نيكولايف يودي بحياة 3 عسكريين أوكرانيين ويثير تساؤلات حول الوضع الأمني 

 

 لقي ثلاثة عسكريين أوكرانيين مصرعهم جراء انفجار وقع بالقرب من مقهى في مدينة نيكولايف جنوب أوكرانيا، وفقًا لما نقلته وكالة "إر بي كا أوكرانيا" عن مركز مكافحة الألغام، وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن الحادث وقع بعد أن تركت امرأة حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة بالقرب من مجموعة من الرجال يرتدون الزي العسكري. 

 

 وقع الانفجار عند مدخل أحد المقاهي في المدينة يوم 14 فبراير، ما أسفر عن مقتل شخصين على الفور وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، لاحقاً، توفي أحد المصابين متأثراً بجراحه، ليرتفع عدد القتلى إلى ثلاثة، وأكدت الشرطة الأوكرانية أنها فتحت تحقيقاً لتحديد ملابسات الحادث وهوية المرأة المشتبه بها. 

 

 الحادث يأتي وسط أجواء أمنية متوترة في أوكرانيا، حيث تنتشر على الإنترنت مقاطع فيديو تُظهر عمليات إجبار الشباب على الخدمة العسكرية، واختطاف من هم في سن التجنيد ونقلهم إلى مراكز التدريب لفترات قصيرة قبل إرسالهم إلى ساحات القتال. 

 

 ويُذكر أن الجيش الأوكراني يعاني من خسائر فادحة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أخيرًا أن خسائر قوات كييف تجاوزت المليون قتيل منذ بدء النزاع، مشيرة إلى استمرار تقدم القوات الروسية على مختلف المحاور. 

 

 تصاعدت حدة الانتقادات داخل أوكرانيا بشأن الإدارة العسكرية والنهج المتبع في التعامل مع الوضع الأمني، ويثير الحادث الأخير في نيكولايف مخاوف جديدة بشأن قدرة السلطات على ضمان الأمن في المناطق الواقعة بعيداً عن خطوط القتال المباشرة، لا سيما مع تزايد الهجمات الموجهة ضد أهداف عسكرية داخل المدن. 

 

 هذا الانفجار يمثل تذكيرًا مأسويًا بالتحديات الكبيرة التي تواجهها أوكرانيا، سواء على مستوى الميدان أو في الحفاظ على استقرارها الداخلي، في ظل استمرار النزاع مع روسيا وتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية.