بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إدارة ماسك تكشف عن خطط إنفاق مثيرة للجدل خلال رئاسة بايدن

بايدن
بايدن

كشفت هيئة فعالية الحكومة الأمريكية، التي يرأسها إيلون ماسك، عن خطط مثيرة للجدل للإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جو بايدن لإنفاق 32 مليون دولار على مبادرات خارجية، كان من بينها تمويل مشاريع لختان الذكور في موزمبيق والانتخابات الشاملة في مولدوفا، والتي تم إلغاؤها جميعها. 

 

وجاء في بيان نشرته الهيئة على منصة "X" أن الأموال كانت ستنفق على عدة مبادرات، منها: تخصيص 10 ملايين دولار لختان الذكور الطبي الطوعي في موزمبيق، و14 مليون دولار لتحسين المشتريات الحكومية العامة في صربيا، بالإضافة إلى 22 مليون دولار لدعم عملية سياسية شاملة في مولدوفا. 

 

وأشار البيان أيضاً إلى خطط إنفاق أخرى شملت تخصيص 21 مليون دولار لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات في الهند، و40 مليون دولار لإنشاء "مركز المساواة بين الجنسين وتحسين حقوق وفرص النساء"، دون الكشف عن تفاصيل حول موقع إنشاء هذا المركز. 

 

وفي وقت سابق، صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، بأن وزارة DOGE كشفت عن إنفاق حكومي "مثير للصدمة" لم ينل موافقة الكونغرس، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول هذا الإنفاق. 

 

من جهته، أبدى وزير الخزانة الأمريكي الحالي، سكوت بيسنت، قلقه من مستويات الإنفاق الفيدرالي المرتفعة، مشيراً إلى أن العجز في الميزانية يتراوح بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أرقام وصفها بأنها "غير مسبوقة في زمن السلم"، وأضاف بيسنت: "السياسة المالية للولايات المتحدة حالياً خارج السيطرة"، معرباً عن مخاوفه بشأن العواقب المستقبلية لهذا الإنفاق. 

 

وتسلط هذه التصريحات الضوء على الضغوط التي تواجهها الإدارة الأمريكية الحالية للسيطرة على الإنفاق الفيدرالي، وسط انتقادات واسعة النطاق لسياسات الإنفاق السابقة وتأثيرها على العجز في الميزانية. 

 

يأتي هذا الكشف في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية لتعزيز الثقة في السياسة المالية ومراجعة أوجه الإنفاق لضمان تحقيق الشفافية وتحقيق الأولويات الوطنية. 

 

روبيو يلتقي نتنياهو لبحث الهدنة في غزة وخطة ترمب بشأن القطاع 

 

التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، حيث ركز الاجتماع على مناقشة تطورات الهدنة في غزة وسادس عملية لتبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين بين إسرائيل وحركة "حماس". 

 

وبحسب مصادر مطلعة، بحث الجانبان مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة المدمر بعد 15 شهراً من الحرب، مع نقل سكان القطاع إلى مصر والأردن، وهو المقترح الذي قوبل برفض قاطع من الدولتين، وأعرب نتنياهو خلال اللقاء عن تقديره "للدعم المطلق" الذي قدمه ترمب للقرارات الإسرائيلية المتعلقة بغزة. 

 

وقبيل اللقاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت "عدة أفراد مسلحين" في جنوب قطاع غزة، وفي المقابل، أكدت وزارة الداخلية التابعة لـ"حماس" مقتل عنصرين من الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في غارة استهدفت شرق مدينة رفح. 

 

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن وصول شحنة جديدة من القنابل الأميركية الثقيلة، التي تم تسليمها خلال الليل، مما يشير إلى تعزيز التعاون العسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة. 

 

يأتي لقاء روبيو ونتنياهو بعد إفراج حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، السبت، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق إسرائيل سراح 369 معتقلاً فلسطينياً، وتعد هذه العملية السادسة ضمن اتفاق الهدنة الجاري تنفيذه، ومن المتوقع أن يناقش روبيو في إسرائيل تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. 

 

ووفقاً لمصادر مطلعة على المفاوضات، يُنتظر أن تبدأ المحادثات حول المرحلة الثانية "الأسبوع المقبل في الدوحة"، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتُخصص لإعادة إعمار قطاع غزة، وهو مشروع ضخم تقدر تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار، وفق تقديرات الأمم المتحدة. 

 

واقترح ترمب تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" تحت السيطرة الأميركية، مع نقل سكانه إلى دول الجوار، إلا أن مصر والأردن رفضتا هذا المخطط بشدة. 

 

من جهته، دعا روبيو، الخميس، الدول العربية إلى تقديم مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة قائلاً: "إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت لتقديمها". وأضاف متحدث باسم الخارجية الأميركية أن "الدول الشريكة يجب أن تلتزم بتقديم خطة لإعمار غزة بعد انتهاء النزاع"، مؤكداً الحاجة إلى "حلول مبتكرة" للأزمة. 

 

وفي إطار البحث عن حلول طويلة الأمد لمصير غزة، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض يوم 20 فبراير لمناقشة الرد على خطة ترمب. 

 

بعد اجتماعه مع نتنياهو، يلتقي روبيو وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، والرئيس إسحق هرتسوغ، وزعيم المعارضة يائير لابيد، قبل أن يتوجه إلى السعودية والإمارات لاستكمال جولته الأولى في الشرق الأوسط.