بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

رئيس وزراء بافاريا يدعو لترحيل المهاجرين الأفغان المخالفين بعد هجوم ميونيخ الإرهابي

ألمانيا
ألمانيا

ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن رئيس وزراء ولاية بافاريا، ماركوس سودر، طالب الحكومة الفيدرالية باتخاذ إجراءات حازمة لترحيل المهاجرين الأفغان المخالفين إلى بلادهم، وذلك بالتنسيق مع حركة "طالبان". 

 

وقال سودر في تصريحات نقلتها الصحيفة: "على الحكومة الألمانية أن تبدأ فوراً التفاوض مع الحكومة الأفغانية حول عودة المواطنين الأفغان، يتعين على وزير الخارجية ووزير الداخلية التفاوض مباشرة مع طالبان بخصوص رحلات الإجلاء الجوية بدءاً من يوم الاثنين، مع التركيز على حماية مصالح بلدنا". 

 

ودعا سودر إلى تنظيم رحلات إعادة للمهاجرين أسبوعياً، مع وقف منح المهاجرين ألف يورو مقابل رحلة العودة، كما اقترح تعليق المساعدات التنموية للدول التي ترفض استقبال اللاجئين المطرودين من ألمانيا، إضافة إلى تعليق إصدار التأشيرات للأفغان، وتوسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية لمكافحة التطرف. 

 

يأتي هذا الموقف في أعقاب حادثة إرهابية شهدتها مدينة ميونيخ، حيث قامت سيارة من طراز "ميني كوبر" بدهس مجموعة من المتظاهرين خلال إضراب للأخصائيين الاجتماعيين نظمه اتحاد Ver.di. وأسفر الحادث عن إصابة 28 شخصاً وفقاً للتقديرات الأولية، وتم اعتقال السائق الذي تبين لاحقاً أنه مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً. 

 

وأشارت مجلة "شبيغل" إلى أن المشتبه به يقيم في ألمانيا منذ ديسمبر 2016، رغم رفض طلب اللجوء الذي قدمه، وتسبب الحادث في إثارة جدل واسع حول سياسات الهجرة واللجوء في ألمانيا، ودعا سودر الحكومة إلى تشديد الإجراءات للتصدي لأي تهديدات أمنية مستقبلية. 

 

كما أكد سودر أن أمن المواطنين يجب أن يكون الأولوية القصوى، داعياً إلى اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة لمواجهة التطرف وفرض النظام.

 

السعودية تعلن دعمها الكامل لإجراءات لبنان في مواجهة تهديدات أمنية 

 

أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، مؤكدة أهمية التعامل بحزم مع أي اعتداء على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). 

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم الأحد، إنها تساند لبنان في جهوده لحفظ الأمن والاستقرار، وتجدد دعمها وثقتها في القيادة اللبنانية، بما في ذلك الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام. 

 

وأشادت الوزارة بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني في التصدي للتحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار في البلاد، مشيرة إلى أن هذه المهام الحيوية تسهم في حماية لبنان من أي محاولات لزعزعة أمنه. 

 

يأتي هذا الموقف السعودي في أعقاب حادثة الاعتداء على قوة "اليونيفيل"، التي تُعد جزءاً من الجهود الدولية لدعم الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، وأكدت المملكة في بيانها على ضرورة احترام دور "اليونيفيل" ومساندتها في أداء مهامها وفقاً للتفويض الدولي. 

 

وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني ودعمها للإجراءات التي من شأنها تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة لبنان وسيادته، داعية إلى استمرار الجهود المشتركة بين الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للتصدي لأي محاولات تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

 

وصول شحنة قنابل ثقيلة أميركية إلى إسرائيل بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي 

 

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن وصول شحنة من القنابل الجوية الثقيلة "مارك 84" إلى إسرائيل، أرسلتها الحكومة الأميركية خلال الليل، ويأتي هذا في وقت وصل فيه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه المنصب. 

 

وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن القنابل التي وصلت تُعد من النوع غير الموجه وتزن 2000 رطل، وهي قادرة على اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة، وأشارت إلى أن هذه الشحنة تأتي في إطار دعم القوات الجوية الإسرائيلية وتعزيز مخزونها من الذخائر. 

 

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد رفع الشهر الماضي الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تصدير هذه القنابل إلى إسرائيل، ووفقاً للتقارير، أوقفت إدارة بايدن سابقاً شحنة مماثلة بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس" من غزة، بسبب مخاوف من تأثير استخدام هذه القنابل في المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة. 

 

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء السبت، إن "شحنة الذخيرة التي وصلت إلى إسرائيل الليلة تُعد مخزوناً مهماً للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي، وهي دليل جديد على التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة". 

 

وتأتي هذه الشحنة ضمن سلسلة من المساعدات الأميركية لإسرائيل، التي بلغت مليارات الدولارات منذ بدء الحرب في غزة، وتشكل هذه المساعدات دليلاً على استمرار دعم واشنطن لإسرائيل، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.