قطر تُعلن السبت أول مارس غرة شهر رمضان المبارك

أفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن دار التقويم القطرى، قد أعلن بالتعاون مع مركز العجيري العلمي في الكويت، أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون، فإن غرة شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، فلكيا، ستكون يوم السبت الموافق الأول من مارس المقبل.
وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري: من الممكن رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446هـ مساء يوم التحري في سماء قطر أو الكويت؛ لأن الهلال سيغرب بعد غروب شمس يوم التحري بمدة قدرها 32 دقيقة.
وأوضح بيان مشترك لدار التقويم القطري ومركز العجيري العلمي أن هلال شهر رمضان لهذا العام سيولد يوم الجمعة الموافق 28 فبراير الجاري (يوم التحري)، وذلك الساعة (3:45) صباحا بتوقيت كل من الدوحة والكويت، (12:45) صباحا بالتوقيت العالمي.
وأضاف البيان: يبقي القرار الشرعي بدخول شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ من اختصاص لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
قطر تتضامن مع السعودية في وجه الاستفزاز الإسرائيلي
أصدرت وزارة الخارجية في دولة قطر، الأحد، بيانًا نددت فيه بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية.
واعتبرت قطر في بيانها أن تلك التصريحات تُعد خرقاً سافراً للقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة.
وقالت قطر في بيان وزارة الخارجية إنا تتضامن تضامناً تاماً مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ودعت قطر المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم للاستفزازات الإسرائيلية.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وشددت قطر في البيان على رفض دولة قطر القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.
وذكر البيان أن هذه الدعوات من شأنها إعاقة فرص السلام وتجدد المواجهات في المنطقة، مؤكدة أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين من فرض سيادتهم على أراضيهم.
كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تتميز العلاقات السعودية القطرية بروابط قوية تمتد عبر مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية. تعد السعودية وقطر من أبرز الفاعلين في قطاع الطاقة، حيث يمتلك البلدان احتياطات ضخمة من النفط والغاز، ما يفتح المجال للتعاون في مشاريع الطاقة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي. كما يشهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا مستمرًا، حيث يتم تصدير واستيراد مختلف السلع والمنتجات، مثل المواد الغذائية، البتروكيماويات، ومواد البناء، ما يسهم في تعزيز الاقتصادين السعودي والقطري. بالإضافة إلى ذلك، هناك استثمارات متبادلة بين الشركات ورجال الأعمال في البلدين، مما يعزز التكامل الاقتصادي ويدعم المشروعات المشتركة التي تعود بالفائدة على الجانبين.
على الصعيد الثقافي والاجتماعي، تجمع بين الشعبين السعودي والقطري روابط عائلية وتاريخية وثقافية عميقة، حيث يشترك البلدان في العادات والتقاليد الخليجية الأصيلة، مثل الاحتفاء بالموروث الشعبي والمناسبات الاجتماعية المشتركة. كما يشهد القطاع الرياضي والفني تعاونًا ملحوظًا، من خلال تبادل المشاركات في البطولات الرياضية والفعاليات الثقافية. وتلعب السياحة دورًا مهمًا في تعزيز الروابط بين البلدين، حيث يقصد العديد من السعوديين قطر لحضور الفعاليات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم 2022، بينما يزور القطريون المدن السعودية لأداء مناسك العمرة والاستمتاع بالمناطق السياحية المختلفة. هذا التنوع في مجالات التعاون يعكس عمق العلاقة بين السعودية وقطر، ويفتح المجال لمزيد من الشراكات التي تعزز التواصل والتكامل بين البلدين.