بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شاب يشكو خطيبته السابقة: استولت على شبكتي بعد بتر ساقي في حادث

بوابة الوفد الإلكترونية


داخل أروقة محكمة الأسرة وقف شاب في أوائل العقد الثالث من العمر يروي مأساته بعد أن فقد ساقه في حادث سير ليجد نفسه يواجه فسخ خطوبته من حبيبته بعد شهرين فقط من الحادث وإستيلائها علي شبكتها الذهبيه بدون وجه حق.

قال الشاب في دعواه:كنت أظن أننا سنكمل حياتنا معًا في السراء والضراء، لكن بعد الحادث، تغير كل شيء. لم أعد الرجل الذي تريده، كما قالت لي قبل أن تطلب فسخ خطبتها.
قال الشاب بصوت يملؤة القهر والحزن، عشت مع أبوين متحابين بذلا قصارى جهدهما لتربيتنا ووصولنا إلى بر الأمان عشنا حياة هادئة وتمكنت أنا وأشقائى من إنهاء دراستنا الجامعيه.

فور تخرجى تمكنت من الحصول علي فرصه عمل بإحدى الشركات وقررت تكوين نفسي لبدء حياة أسرية مرت عدة أعوام وتمكنت من تجهيز شقه صغيرة وخلال تلك الفترة كنت اعجبت بزميلتى بالعمل وتقربت منها وعشنا قصه حب جميله.

تقدمت لأسرتها واتفقنا علي تفاصيل الزواج وتمت الخطوبه في حفل بديع حضرة الأهل والأصدقاء، أتففت مع أسرة خطبيتى علي أن يتم الزفاف بعد عامين.

بدأت في إعداد عش الزوجيه وكانت من اجمل لحظات حياتى حتى جاء اليوم المشئوم حيث تعرضت لحادث سير ليت الأمر توقف عند هذا الحد فقط حيث تعرضت إلى بتر بالقدم.

تحولت حياتى رأسا علي عقب واصيبت بحاله نفسيه سيئه عشت صدمه قاسيه لم يكتفى القدر بذلك فقط بل ساءت الأمور بينى وبينى وبين خطيبتى وقررت فسخ الخطبه بعد شهرين فقط من الحادث.

صمت الشاب فجأة وقال اخبرتنى خطيبتى بأنها لم تعد تستطيع العيش معى أو الاستمرار في الخطبه معللة طلبها بأنها لا تتحمل الحياة مع شخص فقد إحدى ساقيه، وأنها تستحق حياة أفضل،  

حاولت التحدث معها وإقناعها بأن الحب والمودة أقوى من الظروف، لكن إصرارها على فسخ الخطبه وافقت وقلبي يعتصر حزنا علي ما حدث انتظرت أن تعيد لى أسرة خطبيتى السابقه شبكتى الذهبيه لكنهم لم يفعلوا.

تدخل أهلى وطالبوهم برد الهدايا والشبكه لكنهم رفضوا واصروا علي الاحتفاظ بها حاولت كثيرا الحصول علي حقى لكنى عجزت وأمام إصرارهم قررت اللجوء إلى محكمه الأسرة وأقمت دعوى برد الشبكه.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.