بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

السعودية: نُدعم جهود حكومة لبنان في الحفاظ على أمن المواطنين

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت المملكة العربية السعودية دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، والتعامل بحزم مع الاعتداء على قوة الأمم المتحدة "اليونيفيل".

 

وشددت المملكة على دعمها وثقتها بكل ما يتخذه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في هذا الصدد، وما يقوم به الجيش اللبناني من مهام وطنية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار،

 

ونظم مناصرو حزب الله اعتصاما على طريق طار رفيق الحريرى الدولى ، دعا إليه الحزب مساء السبت ، حيث تجمع المتظاهرون عند منطقة جادة الإمام الخميني طريق المطار القديم – جسر الكوكودي.

 

واعترض المعتصمون دورية تابعة لقوات حفظ السلام في لبنان "اليونيفيل" أثناء مرورها على طريق المطار، إلا أن عناصر الجيش امنت لها الحماية وسهلت عبورها بأمان.

 

رئيس الحكومة اللبنانية: سنتخذ كل التدابير لتأمين الطرق المؤدية لمطار بيروت


قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم السبت، إن "حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر".

 

وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: "حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر".

 

وأشار إلى أن "الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان"، مؤكدا أن "اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان".

 

وأضاف سلام: "نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران".

 

وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن "سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار"، لافتا إلى أن "الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق".

 

وأكمل: "سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت".

 

وتابع سلام: "سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي".

 

تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.

 

عاجل.. "يونيفيل" تكشف تفاصيل الهجوم على إحدى مركباتها بمحيط مطار بيروت


قالت قوات اليونيفيل، إن الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

 

وأوضحت يونيفيل، أن إحدى قوافلها في طريق مطار بيروت  تعرض لهجوم عنيف وتم إحراق المركبة.

 

إصابة نائب القائد العام لليونيفيل

 

وأشارت قوات اليونيفيل، إلى أنه تم إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته والذي كان عائدًا إلى منزله، مضيفةً: “نشعر بالصدمة جراء الهجوم على قواتنا التي تعمل على استعادة الأمن في الجنوب”.


وطالبت يونيفيل، السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم الجناة للعدالة، مؤكدةً أنها ستواصل العمل على استعادة الأمن والاستقرار في الجنوب بموجب القرار الأممي 1701.


وأعاد الجيش اللبناني فتح طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد أن قطعها محتجون ليل الجمعة، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".


ونفذ الجيش انتشارًا أمنيا كثيفًا في محيط المطار، كما أعاد فتح طريق سليم سلام في بيروت بعد قطعها من قبل محتجين.

ودفع الجيش اللبناني تعزيزات لفض المظاهرات، وضرب طوقًا أمنيًا حول السيارة المحترقة.

واستنكر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الاعتداءات التي طالت سيارة قوة الأمم المتحدة.


ما هي قوة اليونيفيل الأممية لحفظ السلام في لبنان؟

 

أنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة اليونيفيل في مارس عام 1978 في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان. تمثلت ولاية البعثة في تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.

 

ولم تنسحب إسرائيل من لبنان إلا عام 2000. وفي غياب حدود متفق عليها، حددت الأمم المتحدة خط انسحاب بطول 120 كيلومترا يعرف باسم الخط الأزرق، تقوم اليونيفيل بمراقبته وتسيير دوريات على طول الخط الأزرق.

 

وفي أعقاب صراع مميت دام 30 يومًا بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، عزز مجلس الأمن البعثة بقرار مُحدّث هو قـرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي وسّع الولاية الأصلية للبعثة لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية.

 

كما كلف حفظة السلام التابعين لليونيفيل بمرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انتشارها في جميع أنحاء جنوب لبنان.


ما هي مهام قوات حفظ السلام؟

 

يؤدي حفظة السلام التابعون لليونيفيل دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود وسوء التفاهم بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة. ويقومون بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701.

كما تدعم قوات حفظ السلام الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في جنوب لبنان حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية التي تؤديها حاليًا قوات حفظ السلام.