استقرار سعر الدولار في ماكينات الصراف الآلي اليوم السبت
سعر الدولار.. شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم، السبت 15 فبراير 2025، وذلك في ماكينات الصراف الآلي (ATM) والبنوك المصرية.
يأتي هذا الاستقرار تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبنوك، حيث سجل الدولار في البنك المركزي المصري سعر 50.58 جنيهًا للشراء و50.71 جنيهًا للبيع.
وفيما يلي قائمة بأسعار الدولار في بعض البنوك المصرية
- البنك الأهلي المصري: 50.58 جنيهًا للشراء، 50.68 جنيهًا للبيع.
- بنك مصر: 50.57 جنيهًا للشراء، 50.67 جنيهًا للبيع.
- بنك الإسكندرية: 50.59 جنيهًا للشراء، 50.69 جنيهًا للبيع.
- البنك التجاري الدولي (CIB): 50.59 جنيهًا للشراء، 50.69 جنيهًا للبيع.
- مصرف أبو ظبي الإسلامي: 50.61 جنيهًا للشراء، 50.71 جنيهًا للبيع.
يُذكر أن أسعار الدولار في ماكينات الصراف الآلي تتبع أسعار الصرف الرسمية المعلنة من قبل البنوك، وقد تختلف بعض الشيء بناءً على سياسات كل بنك. لذا، يُنصح العملاء بالتحقق من الأسعار المحدّثة عبر القنوات الرسمية للبنوك قبل إجراء أي معاملات مالية.
خلفية عن سعر الدولار وتحركاته في مصر
يُعد سعر صرف الدولار الأمريكي من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تؤثر على الأسواق المصرية، نظرًا لاعتماد الدولة بشكل كبير على الاستيراد في تلبية احتياجاتها من السلع والخدمات. ويشهد سعر الدولار تحركات مستمرة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، مما يجعله محل اهتمام المستثمرين والتجار والمستهلكين على حد سواء.
العوامل المؤثرة على سعر الدولار في مصر
السياسة النقدية للبنك المركزي المصري
- يقوم البنك المركزي المصري بتحديد سياسته النقدية وفقًا لمعدلات التضخم والنمو الاقتصادي، ويؤثر على سعر الصرف من خلال الاحتياطي النقدي الأجنبي وأسعار الفائدة.
العرض والطلب على الدولار
- يتحدد سعر الدولار وفقًا لحجم العرض والطلب عليه في السوق، حيث يؤدي ارتفاع الطلب على الدولار إلى ارتفاع سعره، بينما يؤدي توافره بكميات كبيرة إلى استقراره أو انخفاضه.
التدفقات النقدية الأجنبية
- تشمل تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إيرادات السياحة، الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقناة السويس، وكلها مصادر تؤثر على حجم الاحتياطي النقدي من الدولار.
التضخم وأسعار الفائدة
- يلجأ البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين، مما قد يؤدي إلى تدفقات دولارية تدعم استقرار الجنيه.
التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية
- تتأثر أسعار الدولار بتغيرات الأسواق المالية العالمية، وأسعار الفائدة الأمريكية التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات الجيوسياسية التي قد تؤثر على حركة الاستثمار والتجارة الدولية.
تحركات سعر الدولار في مصر خلال السنوات الأخيرة
- شهد سعر الدولار قفزات كبيرة بعد قرار تعويم الجنيه المصري في نوفمبر 2016، حيث ارتفع من حوالي 8.88 جنيهًا إلى أكثر من 15 جنيهًا في غضون أشهر.
- في السنوات اللاحقة، استقر السعر نسبيًا بين 15 و16 جنيهًا حتى عام 2022، عندما أدى ارتفاع التضخم العالمي والتوترات الاقتصادية إلى زيادات متتالية.
- في عام 2023 و2024، تخطى الدولار حاجز 30 جنيهًا، مدفوعًا بارتفاع الطلب على العملة الصعبة، ونقص السيولة الدولارية، وتأخر بعض الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
- في 2025، لا تزال التوقعات تشير إلى استمرار تقلبات سعر الصرف وفقًا لحجم تدفقات النقد الأجنبي ومدى قدرة الحكومة على جذب المزيد من الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي.
التأثيرات الاقتصادية لتحركات سعر الدولار
- على الأسعار والتضخم: يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الاستيراد، مما ينعكس على أسعار السلع الأساسية والمواد الخام، وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم.
- على الاستثمارات: يؤثر تقلب سعر الصرف على قرارات المستثمرين الأجانب، حيث يفضلون الاستقرار لضمان عوائد مستقرة لاستثماراتهم.
- على الدين الخارجي: مع ارتفاع الدولار، تزيد تكلفة سداد الديون الخارجية المقومة بالدولار، مما يزيد العبء على الموازنة العامة للدولة.
توقعات مستقبلية لسعر الدولار
يعتمد الاتجاه المستقبلي لسعر الدولار في مصر على عدة عوامل، منها نجاح الدولة في زيادة مصادر النقد الأجنبي، مثل تعزيز الصادرات، وجذب الاستثمارات، ورفع عائدات السياحة، إضافة إلى سياسات البنك المركزي في التحكم في السيولة النقدية وأسعار الفائدة.