بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بالصور.. أسرى مُحررون يحرقون قمصان نجمة داوود المستفزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 قام عدد من الأسرى الفلسطينيون المُحررون من سجون الاحتلال، اليوم السبت، بحرق القمصان البيضاء المُستفزة التي أجبرتهم إسرائيل على ارتدائها قبيل تحريرهم. 

 وكانت إسرائيل تعمدت استفزاز المشاعر الفلسطينية بإجبار الأسرى المُحررين على ارتداء قمصان تحمل شعار نجمة داوود، مع عبارة :"لا ننسى ولا نغفر". 

 واعتبر ناشطون فلسطينيون أن ذلك التصرف استهدفت منه خلاله إسرائيل إرسال رسالة تهديد لمن تسول له نفسه مُقاومة عدوانها على الشعب الفلسطيني. 

  وتسبب التصرف الإسرائيلي في موجة من ردود الفعل بين أبناء الشعب الفلسطيني والمُتضامنين معهم في العالم العربي. 

 وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سيلاً من ردات الفعل العربية التي كان أبرزها رسالة: "نحن من لن ننسى ولن نغفر".

 وأفرجت حماس اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين، ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا في المُقابل منهم من أمضى عقودًا داخل سجون الاحتلال.

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا:  تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

 

 يعيش الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أوضاعًا قاسية تتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. يعاني الأسرى من سوء المعاملة، والاكتظاظ في الزنازين، والإهمال الطبي المتعمد، مما يؤدي إلى تفاقم أوضاع المرضى منهم. كما يتعرضون للعزل الانفرادي والعقوبات الجماعية، في محاولة لكسر إرادتهم والنيل من صمودهم. إضافةً إلى ذلك، تفرض إدارة السجون قيودًا مشددة على زيارات الأهالي، مما يزيد من معاناتهم النفسية.

 إلى جانب ذلك، تمارس سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة لفترات متجددة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. ويُحتجز الأطفال والنساء في ظروف لا تراعي أبسط حقوقهم، حيث يتم التحقيق معهم بطرق قاسية وغير إنسانية. ورغم هذه الانتهاكات، يواصل الأسرى نضالهم من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات، مطالبين بتحسين أوضاعهم وانتزاع حقوقهم المسلوبة.

 يعد تأهيل الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية خطوة أساسية لدمجهم في المجتمع ومساعدتهم على تجاوز آثار الاعتقال. يبدأ التأهيل بالدعم النفسي عبر جلسات علاجية لمساعدتهم في التغلب على الصدمات التي تعرضوا لها. كما يتم توفير برامج تعليمية وتدريب مهني لمساعدتهم في استكمال دراستهم أو اكتساب مهارات تؤهلهم لسوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأسرة والمجتمع دورًا مهمًا في احتضانهم وإعادة دمجهم اجتماعيًا، من خلال توفير بيئة داعمة تعزز ثقتهم بأنفسهم. وتسهم المؤسسات الحقوقية والوطنية في تقديم مساعدات قانونية ومادية لضمان حياة كريمة لهم، وتعزيز دورهم في النضال والمشاركة المجتمعية.