بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ارتفاع عدد ضحايا سفاح الاسكندرية الى 3 اشخاص

الوفد تنشر اعترافات سفاح الإسكندرية المتهم بقتل النساء

مسرح الجريمة بمنطقة
مسرح الجريمة بمنطقة المعمورة

 وقف سفاح الإسكندرية قاتل النساء، الذى يبلغ من العمر 51 عامًا فى حالة ذهول، لم يتوقع أن جرائمة البشعة التى نفذها بخطة جيدة سوف تنفضح، وتظهر الحقائق وتظهر جثة تلو الأخرى حتى وصلت عدد الجثث ضحاياه حتى الآن ثلاث ضحايا، ليس شرطًا أن تظهر علامات مريبة أو مظاهر عدوانية على القتلة والسفاحين، فمعظم سلوك المجرمين الذين لقبوا بلقب السفاح فى مصر كان سلوكًا طبيعيًا، لا يدل نهائيًا على أنه شخص عدوانى أو قاتل متسلسل لأكثر من ثلاثة أشخاص على الأقل،

"جثث الضحايا":

 كان المحامى "سفاح المعمورة " يقتل النساء ويقوم بكل براعة باخفاء الجثة داخل غرفته ويتعايش معها بدون خوف ولا قلق بل والاكثر من ذلك انه كان يمارس سهراته الحمراء رفقة اصدقاءه داخل الشقة بجوار جثث الضحايا بدون خوف او قلق .

"اعترافات المحامى":

 وقف المحامى المتهم "سفاح النساء بالإسكندرية امام النيابة العامة وبعد محاولات كثيرة للإنكار اعترف بارتكاب جريمته وكشف فى تحقيقات النيابة انه يمتلك شقتين احداهما فى المعمورة واخرى فى منطقة العصافرة لنزواته الخاصة أنه معتاد على قضاء سهرات حمراء رفقة أصدقائه داخل الشقة سكنه،

 وكشف السفاح إن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عنده وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.

 وأضاف أنه حدث خلاف مع الجيران فى شقته الاولى وقرر ان يترك الشقة قام بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.

 وظلت حياته مستقرة الى ان تعرف على احدى الفتايات تدعى " نادية " واخذها لتقيم معه التي اكتشفت الجريمة وذلك لعدم امتلاكها سكن لها، وفي أثناء إقامتها رفقته اكتشفت أنه مغلق غرفة ينبعث منها رائحة كريهة ولدى سؤالها عن ذلك لم يجيبها مما دفعها فضولها إلى اكتشاف ما بداخل تلك الغرفة، مما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار قامت بالاستعانه ب 8 اشخاص اصدقاء لها ، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفوفة بأكياس زرقاء خاصًة مع انبعاث رائحة كريهة منها، واتفقت معهم عقب  عثورها على الجثتين ليساوم المتهمون المحامي مقابل عدم إبلاغهم الشرطة.

" المساومة":

 خطة المتهمين الثمانية في مساومة المحامي لم تكلل بالنجاح،وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.

 تباشر جهات التحقيق فى محافظة الإسكندرية، تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بأرضية شقة  بمنطقة المعمورة البلد فى الإسكندرية، وندب خبراء الادلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، والطب الشرعى لتشريح الحثتين وبيان سبب الوفاة وتاريخه.

 كان قسم شرطة المنتزه ثان تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ يفيد عثور الأهالي على جثة مدفونة بشقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة.

انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة وجود جثتين أحدهما ملفوفة في بطانية مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها محامي بالعقار المشار إليه، تبين أنهما لزوجته بعقد عرفي وموكلته.

ألقت قوات الشرطة القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، واستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة وسؤال شهود العيان.

 وتوصلت التحريات إلى أن المتهم المحامى "ن. م" فى العقد الخامس من العمر وأن المتهم استئجار الشقة بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرًا له ومقابلة موكليه، الى أن تلك الشقة اتخذها لملاذته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيًا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجني عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة 8 شهور داخل صندوق، ووضع لاصقًا حتى لا تنبعث منها رائحة وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، بسبب خلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة بعد قام بتكسير السيراميك بمنتصف الشقة والردم عليهم، حتي اكتشاف الواقعة، وعلى الفور تم  القبض على المتهم، والأشخاص الذين كانوا متواجدين بصحبته وباشرت النيابة التحقيقات.