إعلام إسرائيلي: تعرض إسرائيليين للطعن في أثينا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بتعرض إسرائيليين اثنين للطعن في العاصمة اليونانية أثينا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن اثنين من الإسرائيليين تعرضا للطعن في حي إرمو بالعاصمة اليونانية أثينا، وتم القبض على أحد المهاجمين.
ويأتي ذلك في ظل التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتكثف السلطات المصرية ومعها باقي الشركاء الدوليين حهودهم من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع.
وتسعى الدولة المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع رغم التهديدات الإسرائيلية وخاصةً من اليمين بشلأن العودة من جديد إلى الحرب.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأمل المواطن الغزاوي أن ينعم بالأمن والاستقرار الدائم لتعويضه عن شهور الخوف والرعب بسبب العدوان.
تبذل الأمم المتحدة جهودًا دؤوبة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة من خلال الوساطة الدبلوماسية والتواصل المستمر مع الأطراف المعنية، حيث يعمل مبعوثو المنظمة الدولية، بالتنسيق مع دول إقليمية مثل مصر وقطر، على تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لتجنب التصعيد المتكرر. كما يستخدم مجلس الأمن والجمعية العامة أدوات الضغط السياسي لحث الأطراف على احترام التهدئة والالتزام بالقوانين الدولية. وفي هذا السياق، يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بشكل مستمر إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، كما يتم إرسال فرق متخصصة لمراقبة تنفيذ أي اتفاق للهدنة، غير أن هذه الجهود تواجه تحديات كبيرة، من أبرزها عدم التزام الأطراف المتصارعة بالاتفاقات السابقة، واستمرار الغارات العسكرية والهجمات الصاروخية، إضافة إلى التدخلات السياسية التي تعرقل الوصول إلى حلول دائمة. ورغم هذه العقبات، تواصل الأمم المتحدة العمل مع القوى الكبرى والجهات الفاعلة للحد من التوترات وضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.
إلى جانب المساعي الدبلوماسية، تلعب الأمم المتحدة دورًا أساسيًا في دعم تثبيت الهدنة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، حيث تعمل منظمات مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي على توفير الإمدادات الأساسية للسكان المتضررين لضمان عدم انهيار الوضع الإنساني خلال فترات التهدئة. كما تساهم منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في توثيق الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن أي خروقات لاتفاقات وقف إطلاق النار، بهدف تعزيز الردع وضمان احترام الالتزامات الدولية.