بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حركة أمل تدين واقعة إحراق مركبة اليونيفيل في بيروت

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت القيادة العامة لحركة أمل، اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه الاعتداء على مركبة تابعة لقوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" في طريق مطار رفيق الحريري في بيروت. 

وقال بيان حركة أمل :"الإعتداء على اليونيفل إعتداء على جنوب لبنان، وأن قطع الطرقات في أي مكان كان هو طعنة للسلم الاهلي" .

ودعت حركة أمل قيادة الحركة الجيش اللبناني والقوى الامنية إلى ملاحقة الفاعلين والضرب بيد من حديد على أيدي العابثين.

وكانت قيادة اليونيفيل في لبنان قد أصدرت ، اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه أحداث العنف التي طالت إحدى مركباتها في طريق مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت. 

وقال بيان اليونيفيل :"نطالب السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم الجناة للعدالة".
وأضاف :"الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب".

وتابع بيان اليونيفيل :"نشعر بالصدمة جراء الهجوم على قواتنا التي تعمل على استعادة الأمن في الجنوب".

وأضاف :"إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته والذي كان عائدا إلى منزله".

إقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكان طريق مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت قد شهد، اليوم الجمعة، احتجاجات واسعة من قِبل مُحتجين موالين لحزب الله. 

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المُحتجين قاموا بإحراق آلية تابعة لقوات اليونيفيل .

وأشارت تقارير لبنانية إلى أن دورية من اليونيفيل مُكونة من 3 آليات تعرضت للاعتداء عند مدخل المطار، وقام أحد المحتحين قام بضرب العناصر وأخذ الأجهزة التي كانت بحوزتهم. 

وقام المُحتجون بإفراغ شاحنة نفايات  لإقفال الطريق نهائياً أمام السيارات والمارة.

ويأتي الاحتجاج بسبب منع الدولة اللبنانية هبوط طائرة إيرانية، أمس الخميس، في مطار رفيق الحريري الدولي

وقالت مصادر أن الطائرة كانت تحمل أموالاً من إيران لحزب الله. 

تسعى الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي إلى تعزيز الاستقرار في لبنان من خلال جهود متكاملة تشمل الإصلاحات السياسية والاقتصادية. 

من خلال هذه الإصلاحات، تسعى الحكومة إلى معالجة الأزمات الاقتصادية، مثل انهيار العملة وارتفاع معدلات البطالة، عبر تطوير القطاعات الحيوية وتعزيز دور المؤسسات المالية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب قوات حفظ السلام الدولية مثل اليونيفيل دورًا محوريًا في تأمين الحدود الجنوبية للبنان، والعمل على منع التصعيدات العسكرية. تسهم هذه الجهود في توفير بيئة أكثر استقرارًا، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد بشكل مستمر

على الصعيد السياسي، يعمل لبنان على تحسين الوضع الداخلي من خلال تنفيذ برامج المصالحة الوطنية وتعزيز سيادة القانون. تُعتبر الحكومة اللبنانية مطالبًا بتفعيل المؤسسات القضائية والتشريعية بشكل كامل لضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين، وهو ما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. كما أن تعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي وتوسيع التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد يعد خطوة أساسية لبناء بيئة مستقرة تشجع على الاستثمار وتعزز النمو الاقتصادي. في هذا السياق، تظل جهود بناء الثقة بين مختلف الأطراف السياسية في لبنان عنصرًا أساسيًا لتحقيق استقرار دائم في البلاد.