إعلام CIC يحصد المركز الأول للأفلام الروائية القصيرة

حصد فيلم "هيكا" التابع لكلية الإعلام بـ CIC، جائزة المركز الأول للأفلام الروائية القصيرة في مهرجان الشروق، متفوقًا على 44 فيلمًا من مختلف الكليات والمعاهد.
جاء الفيلم بانتاج قسم الإعلام المرئي والمسموع، كلية الإعلام، CIC، وشمل صناع الفيلم: ندى شريف (إنتاج، تصوير، إخراج)، وفاطمة خالد، وندى وليد، وعلي عصام، وأسامة حاتم، والمخرج سامح الشوادي، والدكتورة ياسمين علي (رئيس قسم الإعلام المرئي والمسموع)، والدكتور عمرو شهدي (منسق عام المشاريع).
لم يقتصر الإنجاز على فيلم "هيكا"؛ حيث فاز قسم الصحافة والنشر الإلكتروني بالمركز الأول في فئة التقارير المصورة، عن نشرة أخبار منتجة بالذكاء الاصطناعي.
والنشرة من إعداد: الدكتورة نهلة نشأت وطلاب القسم، وإشراف الدكتورة نرمين الأزرق (رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكتروني)، ورعاية ودعم: الدكتورة مإعلام CIC يتألق في مهرجان الشروق: "هيكا" يحصد المركز الأول للأفلام الروائية القصيرة.
يعكس هذا التألق لمشاريع تخرج طلاب كلية الإعلام CIC المستوى المتميز للتعليم والتدريب الذي يتلقاه الطلاب، ويؤكد على قدرتهم على المنافسة والإبداع في مختلف مجالات الإعلام.
مؤتمر الإعلام فى عصر الذكاء الاصطناعي
وفي وقت سابق، انعقد المؤتمر الدولى الثامن للإعلام تحت عنوان "الإعلام فى عصر الذكاء الاصطناعي"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارة مجموعة المعاهد الكندية، والدكتورة ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة إعلام CIC، والدكتورة أمال الغزاوي عميد إعلام CIC.
وانعقدت من خلاله 4 ورش نقاشية و5 جلسات بحثية، بالإضافة إلى 26 بحثًا وورشتى عمل لتدريب الصحفيين على كيفية استحدام أدوات الذكاء الاصطناعى فى صنع المحتوى الإعلامي.
انتهت هذه الجلسات إلى مجموعة من التوصيات كان أبرزها:
• التعاون الإقليمى والدولى لإنشاء كيانات طلابية وكوادر من أعضاء هيئة التدريس لتتعاون جميعها فى نقل خبرات والتجارب الخاصة بمجال الذكاء الاصطناعى والاستفادة الأمثل منه فى مجال الإعلام.
• يجب على المؤسسات الإعلامية تبني الذكاء الاصطناعي بفاعلية في مختلف مراحل إنتاج المحتوى بدءًا من جمع المعلومات وتحرير الأخبار وصولًا إلى تخصيص المحتوى للجمهور مما يساعد في تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة تفاعل المستخدمين.
• ضرورة تطوير خطط استراتيجية لاستثمار الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تحسين جودة المحتوى ورفع مستوى الدقة والتحقق من الأخبار للحد من انتشار الأخبار المضللة.
• يجب على المؤسسات الإعلامية تقديم برامج تدريبية متخصصة للصحفيين والمحررين لتطوير مهاراتهم في التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل فعال في تعزيز الأداء الإعلامي ويساعد على اتخاذ قرارات تحريرية أكثر دقة بناءً على التحليلات .
• ضرورة الحفاظ على التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلًا عن المهارات البشرية.
• ضرورة وضع سياسات أخلاقية واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي مع الالتزام بالشفافية في كيفية استخدام البيانات وتخصيص المحتوى.
• يجب العمل على رفع وعي الجمهور، خصوصًا الشباب عن تأثير هذه الخوارزميات وأن مواقع التواصل الاجتماعي غير حيادية وموجهة طبقًا لسياسة ملاكها ،وبالتالى يجب التصدى لمثل هذه الممارسات من خلال زيادة التفاعل والبحث عن وسائل إعلامية أكثر حيادية للوصول إلى المعلومات الصحيحة.
• ضرورة تحسين المؤسسات المعنية بتطوير انظمة تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهم المعايير التى تعمل وفقها في اختيار المحتوى وترتيبه مما يمكن أن يسهم في تحسين استراتيجيات إنتاج المحتوى الإعلامي وتلافي استراتيجياتها في توجيه الجمهور نحو قضايا بعينها.
• لابد من مراجعة إعدادات الخصوصية بحرص عند تسجيل الدخول لمنصات التواصل الاجتماعي، واستخدام البيانات الشخصية الحقيقية التى تطلبها المنصة عند تسجيل الدخول للمرة الأولى.
• تنظيم ورش عمل لتدريب الأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار.
• ضروره تطوير اللوائح والمناهج الدراسية لطلاب الإعلام لتواكب التطور التكنولجى الهائل والسريع.