الإطاحة بمديري 6 شركات بتهمة النصب بزعم إلحاق العمالة المصرية بالخارج

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق والأجهزة الأمنية المعنية قيام عدد من الشركات "غير مرخصة" لإلحاق العمالة بالخارج بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
العمالة المصرية بالخارج
وتمكنت عقب تقنين الإجراءات من ضبط القائمين على إدارة عدد 6 شركات لإلحاق العمالة المصرية بالخارج "بدون ترخيص"، وبحوزتهم (جوازات سفر وصور ضوئية لها – تأشيرة للعمل بإحدى الدول - عدد من عقود العمل والإستمارات وإقرارات خاصة براغبى السفر – دفترى إيصالات إستلام نقديه - أكلاشيهات خاصة بالشركات - أجهزة حاسب آلى وهواتف محمولة "بفحصهم فنياً تبين إحتوائهم على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامى" - مبالغ مالية)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم
تسهيل سفرهم للعمل بالخارج.
وفي سياق منفصل قضت محكمة استئناف جنايات القاهرة، اليوم الخميس المنعقدة في العباسية، بتأييد عقوبة الإعدام الصادرة من محكمة أول درجة، فى حق طالبين يحملان جنسية إحدى الدول العربية، عقب ورود رأى مفتى الجمهورية فى شأنهما، وذلك على خلفية اتهامهما بقتل زميلهما يحمل نفسة الجنسية مع سبق الإصرار والترصد.
وكشف أمر الإحالة بأن التحقيقات وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتا النية وعقد العزم، على استدراج المجنى عليه إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، لقتله انتقاما منه بسبب علاقة عاطفية بينه وبين المتهمة الأولى فى القضية.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من أهلية طالب جامعى بكلية الطب بإحدى الجامعات المصرية الحكومية، يفيد باختفائه، وكشفت التحريات بأن الطالب الجامعى تربطه علاقة عاطفية مع إحدى الفتيات من زملائه من نفس الكلية، وأنه كان ينوى الارتباط بها، إلا أنه قرر عدم الارتباط بها والتهرب منها.
على الفور تم استدعاء الفتاة زميلة المجنى عليه، وبمواجهتها وتضيق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الواقعة بقصد الانتقام من الطالب الضحية لقيامه بإقامة علاقة عاطفية معها وتهربه منها بعدها، مضيفة أنها استعانت بطالب زميل لهم فى نفس الكلية يحمل نفس الجنسية، وأنها استدرجت القتيل إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، وما أن تأكدا هى وشريكها فى الجريمة من عدم وجود أي شخص فى الشارع انهالا واجهزوا عليه، حتى اردوه قتيلا.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة، التى أمرت بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية عقب انتهاء التحقيقات معهما، والتى قضت عليهما بعقوبة الإعدام، ثم استئنفا على الحكم وتم تأييده للمرة الثانية.