بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

معركة جريدة الفجر والنقيب.. لماذا وصف عادل حمودة  البلشي "بالبوسطجي"؟

الكاتب الصحفي عادل
الكاتب الصحفي عادل حمودة

 قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن القدر يحمل الكثير من المفاجآت، تنتظره من الشرق فيأتيك من الغرب، تستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب الباب.

 وأضاف حمودة، أن صحفية من جريدة الفجر، لجأت إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل، فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.

 وأوضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن جريدة الفجر تعرضت إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها، حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.

 وتابع حمودة،: "أغرب ما حدث أن عضوًا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديًا".

واستطرد: "عندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام»".

 وأشار حمودة إلى أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضًا.

 ولفت حمودة، إلى أن النقابة لا تستطيع أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب، أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة.