الياميش للقادرين فقط.. وأسعار السلع الغذائية أزمة في وجه المواطنين

مع اقتراب شهر رمضان المبارك يتجه الكثير من المواطنين إلى شراء مستلزمات الشهر الكريم، وعلى رأسها المواد الغذائية والياميش الذي يعتبر أحد العناصر الأساسية على المائدة الرمضانية.

ويشهد سوق السلع الغذائية والياميش بالدقهلية تأثراً ملحوظاً فى نسب المبيعات والإقبال خلال الأيام  الماضية، استناداً لآلية العرض والطلب فى السوق، والزيادات التى لحقت بأسعار المنتجات.

وأشار بعض التجار، إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين لجميع أنواع المواد الغذائية رغم توافر وإتاحة جميع السلع بأنواعها إلا أن الطلب ضعيف الأمر الذي أدى إلى ركود السوق. بسبب الظروف الإقتصادية وارتفاع أسعار السلع.

وأوضح التجار أن الحالة التي تمر بها أسواق الدقهلية ، تعد طبيعية مع تداخل المواسم، وانشغال المواطنين بتدبير الضروريات من السلع الأساسية في ظل الظروف الراهنة، التي ينصب خلالها تفكير الأسرة المصرية على تدبير احتياجات أبنائهم، خاصة وأن رمضان سيأتى فى منتصف العام الدراسى .

من جانبه، أفاد" سعد المتولى تاجر مواد غذائية " أن ارتفاع الأسعار في المراكز التجارية وراء الركود الحاد خصوصا أن الكثير من المتسوقين يفضلون شراء كل مايلزمهم "أون لاين"، حيث أن التاجر المنزلي لايدفع إيجارات أو رواتب عمالة ورغم هذا فقيمة توصيل الطلب تكون على المشتري وليس البائع وهذا الأمر بحد ذاته كان ضمن الأسباب الرئيسية لحالة الركود التي تشهدها الأسواق  وذكر أن أسعار الأسواق الشعبية قفزت بصورة هائلة  في ظل غياب الرقابة التموينية على الأسواق.

 وانتقد  “شريف السيد موظف ”زيادة سعر بعض السلع التي لا يتم استيرادها؛ مثل الأرز، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم رغم أن مخزون العلف والذرة ما زال بالأسعار القديمة.وتساءل  عن سبب صمت وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك عن الارتفاعات الجماعية للأسعار والتي لا ترحم محدودي الدخل .

و طالب" إبراهيم فؤاد عامل"  المسئولين بالدقهلية  ، بالسيطرة على سوق السلع  الغذائية والياميش   بالمحافظة، مستنكرًا أن تكون المحافظة زراعية فى المقام الأول، ويعانى أبناءها لشراء كيلو من اللبن أو الجبن،أوالفراخ  مشيرًا أيضًا إلى ارتفاع أسعار اللحوم، التى -بحسب وصفه- خرجت عن السيطرة، فى ظل تراجع دور الحكومة، وقلة إنتاج المزارع التابعة  لوزارة الزراعة.وتابع هى فين الحملات التموينية و التفتيشية التى تعلن عنها محافظة الدقهلية بشبه يومي من ذلك الإرتفاع المفزع الأسعار لبعض السلع وليس البيض وحده.

وأشار نصحى زايد عامل :نحن نعيش فى كارثة بسبب ارتفاع أسعار السلع والياميش بشكل مبالغ فيه ورغم أهمية اللحوم  وبقية المواد الغذائية  إلا أن الحكومة والبرلمان غابوا عن دورهم و نعيش مأساة حقيقية بسبب ارتفاع الأسعار.

وقالت "سلوى محمود موظفة " ارتفاع أسعار اللحوم  ما هو إلا نتاج طبيعي للحالة الاقتصادية المتردية التي تعيشها البلاد في ظل ارتفاع سعر الدولار الأمريكي وارتفاع باقي السلع بشكل عام وجشع بعض التجار والمستوردين وضعف الرقابة الحكومية على السوق وطالبت  الجهات الرقابية  بالتدخل لضبط الأسعار ومنع احتكار التجار الجملة للسلع والمواد الغذائية".

وطالب “خالد بكر صاحب سوبر ماركت ” المسئولين بالدقهلية  بوضع خطة واضحة لضبط الأسواق ومواجهة الزيادة غير المبررة لبعض الأسعار لمواجهة هذه الموجة من الغلاء الذي أحدث حالة من الغضب بين المواطنين وأكد  أن أسعار السلع الغذائية  ارتفعت هذا العام مقارنة بالعامين الماضىين حيث ارتفعت زجاجة الزيت إلى 65 جنيها جنيها مقارنة بالعامين الماضىين 35 جنيه كما ارتفعت أسعار علبة كيلو السمن النباتي إلى100 جنيه مقارنة ب 65 جنيه بالعامين الماضيين وارتفع سعر الدقيق إلى 20 جنيه مقارنة ب 12 جنيه فى العامين الماضىين وارتفع سعر كيس السكر إلى 35 جنيه مقارنة ب16جنيه وارتفع سعر كيلو الأرز إلى 35 جنيه مقارنة ب 15 جنيه فى العامين الماضىين وارتفع سعر كيلو العدس إلى 70 جنيه مقارنة ب 35 جنيه   وارتفع سعر كيلو الفول المدمس إلى 40 جنيه مقارنة ب 25 جنيه ا وارتفع سعر كيلو الفاصوليا واللوبيا إلى80 مقارنة ب40جنيه العامين الماضىين .