بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شوادر فوانيس رمضان تنشر البهجة بشوارع الدقهلية 

فوانيس رمضان
فوانيس رمضان

 فانوس رمضان واحدًا من أقدم العادات التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، و تعودعادة استخدام الفانوس إلى حادث عرضي يتعلق بخروج أهالي القاهرة في أول العصر الفاطمي وتحديدا رمضان سنة 362هـ/ 973م، لاستقبال الخليفة الفاطمي المعز لدين الله القادم من تونس بعدما قرر نقل مقر حكمه من تونس إلى مصر، وعندما دخل الخليفة بموكبه مدينة القاهرة من باب زويلة، استقبله أهالي القاهرة ليلا بحمل الفوانيس، ومن هنا جاء ارتباط الفانوس بشهر رمضان في مصر. واستمرار استخدام الفانوس في ليالي رمضان أصبح جزءا من تراث الشهر  الاحتفالي في ليالي الدقهلية.

وازدحمت شوارع الدقهلية  بشوادر فوانيس رمضان لتعود ذكريات شهر الصوم للأذهان حيث يرتبط الفانوس بذكريات الكثير من أبناء المحافظة وخاصة الفانوس أبو شمعة، ومن بين المناطق التي تتغير ملامح شوارعها باقتراب الشهر المعظم منطقة الطميهى والعباسى بمدينة المنصورة حيث تكثر شوادر الفوانيس والخيامية.

االوفد " قامت بجولة داخل شوارع الطميهى للتعرف على أسعار الفوانيس والزينة قبل أيام قليلة من قدوم شهر رمضان المبارك والتي يقبل المواطنون على شرائها احتفالا بهذا الشهر الفضيل، وخلال الجولة التقت الوفد مع عدد من البائعين للتعرف على الأسعار.

 ومن جانبه قال أيمن رمضان صاحب محل لبيع هدايا ومستلزمات رمضان بميدان الطميهى بمدينة المنصورة  إن الأسعار هذا العام شهدت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالعام الماضي بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والمواد الخام.

واشارإلى أن أسعار الفوانيس معقولة هذا العام ومن ثم يوجد إقبال نسبى على عملية الشراء .وأضاف أن المعروضات فى السواق معظمها مصرى نظرا لتوقف الأستيراد مكملا إننا كتجار نحاول النزول بالأسعار حتى نتخلص من الكميات الموجودة لدينا حتى لاتتراكم للعام القادم.

وأكد أن أشكال وأحجام الفانوس تتنوع  فهناك الخشبى والمعدنى والبلاستيك  فالمصنوع من المعدن  يتراوخ سعره بين 55و150جنيها ،  ويبدأ سعر الفانوس الخشبى من 50 إلى 170 جنيها حسب الحجم .ومتوسط سعر الفانوس المصنوع من  االبلاستيك يبدأ من 50 لـ100جنيه للأنواع متوسطة الحجم.

وأوضح أحمد سعد تاجرفوانيس إن الإقبال على شراء فانوس رمضان هذا العام على الأشكال القديمة والأخشاب بسبب رخص أسعارها بالإضافة إلى عزوف الأهالى عن شراء الفانوس الصينى.

وقال شريف محسن أنه كل عام قبل بداية شهررمضان يقوم بإصدحاب أطفاله لشراء الفوانيس ولكنه فى هذا العام تركهم خوفا عليهم من الزحام  وأكد أنه سوف يشترى فانوسا واحدا كبيرا وزينة للمنزل لأن الأوضاع المالية ليست مستقرة .

بينما أكدت  شيماء السيد موظفة  ان العام الدراسى لم ينته بعد بل مستمر إلى ما بعد العيد.  ولديها أربعة  أبناء بمراحل دراسية مختلفة  وأضافت أنه لدينا إلتزامات ضرورية  كمصروفات الدروس الخصوصية وشراء الياميش وملابس العيد لذلك سأهتم بالأولويات ولن أشترى إلا فانوس واحد للزينة  .