بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أذكار الصباح والمساء: حصن المؤمن في يوم الجمعة

ذكر
ذكر

 مع إشراقة شمس يوم الجمعة 14 فبراير 2025، نستقبل هذا اليوم الجديد بكل تفاؤل وأمل، ففي سنن أبي داود والترمذي، والنسائي، وغيرهم من الأئمة، ورد عن عبد الله بن خُبيب رضي الله عنه، أنه قال: "خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركناه، فقال: قُلْ، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قُلْ، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قُلْ، فقلت: يا رسول الله، ماذا أقول؟ فقال: قُلْ: هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء".

 

 كما ورد في سنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند صباحه: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور". وعند المساء كان يقول: "اللهم بك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور". وفي الحديث الصحيح أيضًا، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

 ومن الأذكار التي كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم، ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث الصحيح الذي ذكر فيه: "من قال عند المساء: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء".

 في الصباح والمساء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثنا على قول أذكار تحصننا وتحفظنا. ومن بين هذه الأذكار المباركة التي يجب على المسلم ترديدها:

اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور.

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات).

أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبي محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين.

أصبحنا وأصبح الملك لله، الحمد لله، أسالك من خير هذا اليوم وخير ما فيه، وأعوذ بك من الكسَلِ وسوء العمر وفتنة الدجال وعذاب القبر.

اللهم إني أسالك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.


هذه الأذكار تساهم في تقوية الإيمان وحماية النفس من كل شر، وهي تذكير مستمر بعظمة الله وقدرته على حفظنا.