بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لجنة أمن الخرطوم تقرر إجراءات ضبط الوجود الاجنبي بترحيل الأجانب خارج الولاية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

لجنة أمن الخرطوم بالسودان،  تقرر الانتقال للمرحلة الثانية من إجراءات ضبط الوجود الاجنبي بترحيل الأجانب خارج الولاية

 قررت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم، في إجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة الانتقال للمرحلة الثانية من إجراءات ضبط الوجود الاجنبي بالمشروع في ترحيل الأجانب إلى خارج ولاية الخرطوم.

كما إستمع الإجتماع إلى تقرير حول الوضع الجنائي بالولاية حيث إنخفضت الجريمة بنسبة ١٨٪ ووجه الإجتماع بالإسراع بإكمال هياكل الشرطة المجتمعية على مستوى الأحياء في إطار خطة تأمينها.

ودعت اللجنة المواطنين لحفظ حقوقهم بفتح بلاغات عن أي إنتهاكات تعرضوا لها من المليشيا المتمردة

فيما وجه الإجتماع بتكثيف الإنتشار الأمني في المناطق التي تم تطهيرها من المليشيا المتمردة في شرق النيل وبحري وزيادة الدعم الغذائي لساكن هذه المناطق خاصة في ظل بدء العودة الطوعية لهذه المناطق

كما قرر الاجتماع تفعيل أمرالطوارئ الخاص بحظر استخدام المواتر وفتح بلاغات في مواجهة المخالفين لقرار الحظر وتنظيم حملات مرورية حيال العربات المخالفة لقانون المرور.

كما وجه الإجتماع بتنظيم حملات لمكافحة السكن العشوائي وبؤر واوكار الجرائم

اشاد الاجتماع بالانجاز الذى حققته هيئة أمن ولاية الخرطوم بضبط مصنع تصنيع المخدرات، كما اشاد الاجتماع بالضبطيات الاخيرة التي نفذتها الخلية الأمنية.

شهدت منطقة شمبات في الخرطوم بحري، اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، المعارك اندلعت في وقت مبكر من الصباح، حيث استخدم الجيش الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع قوات الدعم السريع في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تشمل تبادل إطلاق النار باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما أدى إلى تصاعد حدة القتال، القوات المسلحة السودانية تسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة، حيث تركزت العمليات العسكرية في شمبات.

في سياق متصل، أفادت المصادر بأن الجيش حقق تقدمًا جزئيًا في استعادة السيطرة على المنطقة، ويعمل على التوسع نحو عمق المدينة، الوضع في الخرطوم بحري لا يزال متوترًا، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

الجيش السوداني


كان قد سيطر الجيش السوداني على محيط جسر الحلفايا الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، حيث قام بتعزيز وجوده في المنطقة. وقد اتجه الجيش جنوباً نحو وسط بحري، حيث نفذ عمليات عسكرية مكثفة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تدمير أكثر من 22 عربة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع.

في أم درمان، سُمعت أصوات قصف عنيف منذ الصباح الباكر، حيث استهدف الجيش مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري باستخدام المدفعية من منصاته شمال أم درمان. هذه العمليات العسكرية تأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان من جنوب الخرطوم بوقوع قذائف في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى رد فعل من تلك القوات بقصف مماثل على مدينة أم درمان، حيث سُمعت أصوات انفجارات مدوية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.