بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أوقاف الفيوم تحتفل بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

احتفلت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة، وذلك بمسجد ناصر الكبير بالمدينة.

جاء ذلك بحضور المحاسب أحمد شاكر، السكرتير المساعد لمحافظة الفيوم نائبا عن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والمهندس خالد فراج رئيس مركز مدينة الفيوم.

 كما شهد الحفل الدكتور محمد أحمد سرحان، عميد المركز الثقافي بالفيوم، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة 

وفي كلمته هنأ الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بليلة النصف من شعبان، وذكرى تحويل القبلة، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعلها ليلة مباركة على مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين وأن يبلغنا رمضان بكل خير.

وكيل أوقاف الفيوم: ديننا الحنيف ربط بين المسجدين الحرام والأقصى برباط وثيق ليظل الأقصى راسخًا في وجدان الأمة إلى يوم الدين

 

وقال وكيل أوقاف الفيوم أننا في كل موقف ومناسبة نقف مع بعض الدروس والعبر المستمدة، مبينا أن من يقرأ السيرة النبوية ينبغي أن يقرأها قراءة متكاملة وفي سياق متكامل، فديننا الحنيف قد ربط بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى برباط وثيق في حادثين من أهم أحداث السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، وهما حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان الإسراء من بيت الله الحرام إلى بيت المقدس، وحادثة تحويل القبلة، ليظل الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه حاضرًا راسخًا في وجدان الأمة إلى يوم الدين في قرآن يتلى إلى يوم القيامة.

كما أشار أن من أهم دروس تحويل القبلة، درس التحول من سيء الأخلاق إلى مكارمها ومحاسنها، ومن كل ما يغضب الله (عز وجل) إلى كل ما يرضيه (سبحانه) ويحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة، فنتحول من الشر إلى الخير، ومن الأنانية إلى الإيثار، ومن الشح والبخل إلى الكرم والسخاء، ومن التعلق بالدنيا إلى الاستعداد للآخرة، ومن الجهل إلى العلم، ومن السخط إلى الرضا، ومن الجزع إلى الصبر، ومن اليأس إلى الأمل.

مختتمًا حديثه بأنه إذا أهل هلال شعبان بل هلال رجب دخل الناس نفسيًّا وروحيًّا في أجواء الشهر الفضيل، فما بالكم وقد انتصف شعبان، إنها لأيام النفحات والبركات والتجليات، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إِنَّ لِرَبِّكُمْ عزَّ وجلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا”، ويقول عن شهر شعبان: “هو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالَمينَ، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأنا صائمٌ”، وكان الصالحون يدعون الله (عز وجل) ستة أشهر قبل رمضان أن يبلغهم رمضان، فما بالكم وما بقي إنما هي أيام.

من جانبه، قدم المحاسب أحمد شاكر، السكرتير المساعد لمحافظ الفيوم، التهنئة لشعب مصر وأهالي محافظة الفيوم، بهذه المناسبة الطيبة، ليلة النصف من شعبان "ذكرى تحويل القبلة"، مؤكداً على أهمية الاستفادة من المعاني النبيلة للمناسبات الإسلامية العطرة والتأسي بأخلاق النبى صلي الله عليه وسلم في جميع معاملاتنا وفى حياتنا اليومية، مؤكدا على ضرورة تكاتف جميع فئات الشعب، والتفاني والإخلاص فى العمل، حتى نحقق لمصر نهضتها التى نسعى إليها، داعياً الله عز وجل أن يُديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، (حفظه الله).