وزير المالية الإسرائيلي: سنفعل كل شيء لتحقيق الأمن
أكد وزير المالية الإسرائيلي “بتسلئيل سموتريتش”، أنه سنفعل كل شيء لتحقيق الأمن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع “سموتريتش” لن يكون هناك أي خطر من غزة تجاه إسرائيل والمستوطنات المحيطة بها وهذا هو التزامنا.
مصر تُنقذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة
وفي إطار آخر، تُواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية المُخلصة من أجل إنقاذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة الذي يتعرض للتهديد بسبب التعنت الإسرائيلي.
وأكدت في هذا السياق شبكة القاهرة الإخبارية، عن مصدر مسئول، عن نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة.
ونجح الجهد المصري في إلزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة في غزة.
وكانت حركة حماس أصدرت بيانًا، اليوم الخميس، ذكرت فيه أن وفدًا لها وصل إلى القاهرة من أجل تذليل العقبات أمام تنفيذ بنود الاتفاق المُتوصل إليه وأنهى حربًا لم تبقِ ولم تذر.
تعتبر مصر من الدول الرائدة في مساعي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، حيث تعد الجسر الدبلوماسي الحيوي بين الأطراف المتنازعة في القطاع. على مدار السنوات، قدمت مصر العديد من المبادرات والوساطات للتوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وذلك انطلاقًا من موقعها الاستراتيجي كداعم للقضية الفلسطينية ورغبة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
في العديد من الأزمات، تدخلت مصر بشكل مباشر للتوسط في وقف إطلاق النار، وقد ساهمت جهودها في تحقيق عدة اتفاقات لوقف العدائيات بين حماس وإسرائيل. كانت الوساطة المصرية تتضمن ضغطًا على الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى تسوية مؤقتة تسمح بإعادة الاستقرار في القطاع، ويأتي ذلك ضمن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
على المستوى الإنساني، لعبت مصر دورًا محوريًا في توفير المساعدات العاجلة إلى غزة عبر معبر رفح، حيث فتحت المعبر لتيسير مرور المساعدات الطبية والإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين المتضررين من الصراع. كما أرسلت فرق طبية وفرق إغاثية لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى وتوفير المستلزمات الأساسية للسكان.
علاوة على ذلك، تعكف مصر على التواصل المستمر مع جميع الأطراف المعنية، سواءً في داخل غزة أو في المجتمع الدولي، لضمان تحقيق الاستقرار بعيد المدى. تسعى مصر دائمًا لتحقيق تسوية شاملة تؤدي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتساهم في بناء مستقبل آمن لجميع الأطراف.
من خلال هذه الجهود، تبرهن مصر على التزامها الثابت بإنهاء الصراعات وتحقيق السلام في المنطقة، حيث تبقى الجهود المصرية أساسية لتحقيق الاستقرار الدائم في غزة.
وفي وقت سابق، كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ، اليوم ، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن دعمت إسرائيل في بداية الحرب، لكنها سرعان ما بدأت في ممارسة ضغوط متزايدة على تل أبيب، مؤكدًا أن القيود التي فرضتها واشنطن على شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية أثرت سلبًا على الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن سموتريتش قوله إن "إدارة بايدن قدمت دعمًا كبيرًا لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، لكن هذا الدعم بدأ يتراجع تدريجيًا ليحل محله الكثير من الضغوط السياسية والعسكرية"، وأضاف أن "حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية خلال الحرب كان له ثمن باهظ، حيث كلفنا أرواح عدد من الجنود في ساحة المعركة".
وتأتي تصريحات سموتريتش وسط توتر متزايد في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تواجه إدارة ترامب انتقادات داخلية بشأن سياساتها تجاه الحرب، في ظل تصاعد الدعوات لفرض مزيد من القيود على المساعدات العسكرية لإسرائيل.