تدريب طلاب جامعة الزقازيق على خطط «الإخلاء في حالة الطوارئ»
عقدت جامعة الزقازيق، اليوم الخميس، ندوة توعوية عن إجراءات وخطط الإخلاء بمبنى كلية التربية الرياضية بالجامعة،وذلك لتأمين الطلاب والعاملين في حالات الحرائق أو الكوارث، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
أشرف على انعقاد الندوة الدكتور عبد الله الطحاوي عميد كلية التربية الرياضية بنين، والدكتور أحمد عبدالله، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سماح المصري، مدير إدارة الأمن الصناعي بالجامعة، والمهندس خالد الصادق، مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية، وذلك بالتعاون مع فريق الحماية المدنية بالمحافظة.
ألقت الندوة الدكتورة سماح المصري، وتناولت خلالها؛ كيفية تنفيذ عملية الإخلاء والإجراءات المتبعة في حالة الطوارئ، وذلك بحضور عميد الكلية ووكلائها، ومدير عام الكلية والجهاز الإداري، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة داخل الكلية وخارجها؛ مما يعكس استعداد الكلية لتطبيق خطط الطوارئ بكفاءة.
وأَكد الدكتور خالد الدرندلي، أَن هذه الندوات التوعوية تُعزز الوعي بمخاطر التزاحم خلال عمليات الإخلاء، وأهمية الالتزام بالإرشادات لتفادي التدافع الذي قد يؤدي إلى إصابات، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحقيق الأمن والحماية لطلبة الجامعة، وزيادة الوعي لديهم حول إجراءات السلامة الواجب اتباعها في حالات الطوارئ.
وأعربت الدكتورة جيهان يسري، عن تقديرها للجهد المبذول في تنفيذ الندوات التي تضمن الإجراءات اللازمة بخطة الإخلاء الطارئ بكلية التربية الرياضية للبنين، مشيرة إلى أن هذه التدريبات تعكس التزام الجامعة بسلامة طلابها والعاملين بها، وتعزز من جاهزيتها للتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة، ودعت إلى استمرار تنظيم مثل هذه التدريبات بمختلف كليات الجامعة، لضمان بيئة تعليمية آمنة.
يُشار إلى أن جامعة الزقازيق، عقدت سلسلة من الندوات التوعوية لشرح كيفية تنفيذ خطط الإخلاء التدريبية بعدد من كليات الجامعة؛ لضمان الاستعداد، والقدرة على مواجهة مثل هذه الحالات الطارئة.
وفي سياق متصل، شهد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، احتفالية تخرج أول دفعة للمتعافين بمركز "العزيمة لعلاج الإدمان" البالغ عددهم ٧٠ متعافي، الذين أتموا برنامج العلاج لمدة ثلاثة أشهر.
جاء ذلك بحضور كل من: العميد أركان حرب رياض الرماح المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ولمياء عبد المطلب الأمين المساعد لشئون البيئة، والدكتور مدحت بسيونى مدير المركز، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والأطباء العاملين بمجال مكافحة وعلاج الإدمان.
قدم الحفل الدكتورة غادة صلاح الدين أستاذ الطب النفسى، حيث استهل الحفل بالسلام الجمهورى ثم تلاوة آيات الذكر الحكيم، تلاها فيديو تعريفي عن المركز.
عبر المهندس حازم الأشمونى عن سعادته بتواجده في هذا الصرح العظيم، مشيداً بالجهد المبذول من قبل المركز، وأشار إلى الاستعداد الكامل للتعاون مع مختلف الجهات المعنية وإنشاء العيادات التكاملية بعدد كبير من مختلف الأماكن بالمحافظة، توفيراً للوقت والجهد والتخفيف عن كاهل الأفراد الراغبين في العلاج، مؤكدا حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لكافة أفراد المجتمع للحصول على حياة أفضل.
ومن جهته، أكد الدكتور خالد الدرندلي الدور المهم الذى يقوم به مركز العزيمة، حيث يمثل نقلة كبيرة فى علاج الإدمان بمحافظة الشرقية، وأضاف قائلاً: ستواصل الجامعة تقديم الدعم لأبنائها ليكونوا سفراء للتغيير الإيجابي، ونموذجا يلهم آلاف الشباب، ونؤكد التزامنا بتعزيز التعاون مع كافة الجهات التي تعمل على تطوير آليات دقيقة لمتابعة نتائج البرامج العلاجية وتقييم أثرها المجتمعي.
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أن هذا المركز يشكل نموذج الشراكة الحقيقية، بين الجهات الأكاديمية، والبحثية، والتنفيذية، وأضاف قائلاً: " تعد مصر من أوائل الدول التي تحرص على توفير الرعاية الشاملة للعلاج من الأدمان، وهذه المراكز تعد مكونا أساسياً للإستراتيجية القومية التي أطلقها صندوق مكافحة الإدمان، مؤكداً وجود تواصل مستمر مع كافة الجهات المعنية لدعم البرامج الوقائية بالمراكز والهيئات الأكاديمية مع التنبيه على الفحص المستمر بكافة الأجهزة الإدارية للدولة.
بينما أكد الدكتور مدحت بسيوني، أن بروتوكول التعاون بين صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي التابع لمجلس الوزراء وجامعة الزقازيق، يهدف إلى تقديم الخدمات العلاجية بالمجان وعلاج الأمراض العضوية، والنفسية، ويتبع المركز أعلى معايير الجودة العالمية للعلاج بالعقاقير أو التأهيل البدني، والنفسي، والاجتماعي، والمهني للمرضى، حيث يقدم المركز نموذجاً فريداً من نوعه في العلاج التكاملي، والبحوث، فهو يضاهي المراكز الدولية من حيث الإمكانيات المتاحة والكوادر العاملة به، مشيداً بالتعاون البناء بين المركز وجامعة الزقازيق.
وخلال الاحتفالية، كرم الدكتور عمرو عثمان كل من محافظ الشرقية ورئيس الجامعة، وإهدائهما درع التكريم، كما تم تكريم عدداً من المؤسسين والداعمين للمركز، والباحثين الفائزين بجوائز البحث العلمى فى مجال طب الإدمان، والمتعافين الذين أتموا برنامج العلاج لمدة ثلاثة أشهر.
وفى نهاية الحفل، تم افتتاح ملعب وورشة بالمركز، وقاموا بجولة تفقدية للتعرف على أبرز الخدمات المقدمة وأساليب العلاج النفسى المتبعة، وكذلك الأنشطة المقدمة للمرضى والمتعافين.