إصابة 15 شخصاً في عملية دهس في ميونخ
وقعت في مدينة ميونخ الألمانية في مقاطعة بافاريا حادثة إرهابية اليوم الخميس، وتسبب الحادث في إصابة 15 شخصاً ومقتل مُنفذ العملية.
وذكرت الشرطة الألمانية في بيانٍ لها أن سيارة قامت بدهس مجموعة من الأشخاص في المدينة، وبحسب تقارير ألمانية فقد تعرض 15 شخصاً للإصابة بسبب الحادث.
وأفادت الشرطة الألمانية بأن مُنفذ العملية قُتل في الحادث.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ويُكثف الأمن الألماني جهوجه للكشف عن تفاصيل ما جرى، إذ يعمل الضباط على التحقق مما حدث.
وتأتي حادث اليوم قبل يوم من انطلاق مؤتمر ميونخ الأمني الذي يشهد مُشاركة جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، وفولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة سلسلة من حوادث الدهس التي أثارت قلقًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي. في ديسمبر 2024، وقع حادث مأساوي في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج، حيث دهست سيارة مجموعة من المواطنين، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 80 آخرين.
في حادث آخر، صدمت سيارة مجموعة من الأشخاص مساء الجمعة في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورغ شمال ألمانيا، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 68 آخرين.
تُظهر هذه الحوادث تصاعد التهديدات الأمنية في ألمانيا، مما دفع السلطات إلى تعزيز التدابير الأمنية في الأماكن العامة، خاصة خلال الفترات التي تشهد تجمعات كبيرة مثل أسواق عيد الميلاد. كما أثارت هذه الحوادث ردود فعل دولية واسعة، حيث عبرت العديد من الدول والمنظمات عن إدانتها لهذه الأعمال، داعيةً إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
تُعد هذه الحوادث تذكيرًا بضرورة تعزيز التدابير الأمنية والوعي المجتمعي للتصدي لمثل هذه الأعمال، وضمان سلامة المواطنين والزوار في الأماكن العامة.
تُبذل ألمانيا جهودًا كبيرة لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي على المستويين الوطني والدولي. تقوم الشرطة الاتحادية وجهاز الاستخبارات الداخلية "BfV" بمراقبة الأنشطة الإرهابية والأنماط المشتبه بها داخل البلاد. كما تساهم ألمانيا في تحالفات دولية لمكافحة الإرهاب، مثل التعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تبادل المعلومات الاستخباراتية. وتستثمر الحكومة الألمانية في برامج التوعية المجتمعية لمكافحة التطرف، مع التركيز على الشباب. علاوة على ذلك، تضع الحكومة قوانين صارمة للتعامل مع الجماعات المتطرفة، وتعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة والمطارات.