بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

القوات الروسية تُعلن السيطرة على بلد جديدة في أوكرانيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

تُواصل القوات الروسية، اليوم الخميس، توغلها داخل الأراضي الأوكرانية، ونجحت في الاستيلاء على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا. 

وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن الجيش الروسي استولى  على بلدة "فوديان دروهي" شرقي أوكرانيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت في وقتٍ سابق على أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت ودمرت خلال الليلة الماضية، 83 طائرة مسيرة أوكرانية،.

وأشار البيان الروسي إلى أن تلك المُسيرات تم إسقاطها فوق أراضي عدد من المقاطعات الروسية.

وتأتي التطورات الميدانية الأخيرة على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سعيه لإبرام مُعاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا تُنهي الحرب الدائرة منذ 3 سنوات. 

اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، متذرعة بمخاوف أمنية وسياسية. تصاعد الصراع بسرعة، حيث شهدت أوكرانيا هجمات مكثفة استهدفت المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كييف وخاركيف وماريوبول. جاء الهجوم الروسي بعد سنوات من التوترات بين البلدين، خاصة بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 ودعمها للانفصاليين في إقليم دونباس. أدت الحرب إلى أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين إلى دول الجوار، فيما فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، مستهدفة قطاعي النفط والغاز، بالإضافة إلى تجميد أصول مالية وفرض قيود على الشركات الروسية.

تسببت الحرب في تداعيات عالمية، حيث ارتفعت أسعار الطاقة والغذاء نتيجة للعقوبات الغربية على روسيا، التي تعد من أكبر مصدري النفط والغاز والقمح. كما دفعت الحرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز وجوده في أوروبا الشرقية، مع انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، في خطوة اعتبرتها موسكو تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. على الرغم من الجهود الدبلوماسية، لا تزال الحرب مستمرة، حيث تحقق أوكرانيا مكاسب عسكرية بمساعدة الأسلحة الغربية، بينما تواصل روسيا تعزيز قواتها في المناطق التي تسيطر عليها. في ظل هذا الوضع، يبقى الحل السياسي صعب المنال، وسط مطالب أوكرانية بانسحاب كامل للقوات الروسية، وموقف روسي يصر على الاعتراف بسيادتها على المناطق التي ضمتها خلال النزاع.