وزارة الخارجية الصينية: نتواصل مع الأطراف المعنية لحل الأزمة الأوكرانية

أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً، اليوم الخميس، أكده فيه تواصلها مع الأطراف المعنية بشأن تصريحات ترامب حول المحادثات مع روسيا بشأن أوكرانيا.
وأضاف البيان مؤكداً على ترحيب بكين بتعزيز الاتصالات والحوار بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت الوزارة بيانها بالقول :"الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد القابل للتطبيق لحل الأزمة الأوكرانية".
إقرأ أيضاً: ممثلة أمريكية تُقارن حريق لوس أنجلوس بالعدوان على غزة.. ردود فعل غاضبة
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
إقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وكان ترامب قد كشف عن نيته إبرام مُعاهدة سلام بين أوكرانيا وروسيا لإيقاف الحرب المُشتعلة منذ 3 سنوات، ويسعى في هذ الصدد لتفريب وجهات النظر بين بوتن وزيلنسكي.
وذكر مُقاربون من الرئيس الأمريكي أنه يحلم بالتتويج بجائزة نوبل للسلام، ولن يتأتى ذلك له إلا بتحقيق السلام في أوكرانيا بعد سنوات التوتر.
تلعب الصين دورًا متزايد الأهمية في جهود تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا. في 24 فبراير 2023، أصدرت بكين مقترحًا من 12 بندًا بعنوان "موقف الصين تجاه الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا"، يدعو إلى وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام بين الطرفين. تتضمن البنود احترام سيادة جميع الدول، التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وقف الأعمال العدائية، استئناف محادثات السلام، حل الأزمة الإنسانية، حماية المدنيين وأسرى الحرب، الحفاظ على أمن المحطات النووية، تقليل المخاطر الاستراتيجية، تسهيل تصدير الحبوب، وقف العقوبات الأحادية، الحفاظ على استقرار سلاسل التوريد، وتعزيز إعادة الإعمار بعد النزاع.
في تطور آخر، اقترحت الصين مؤخرًا عقد قمة تجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، مع تقديم بكين للمساعدة في جهود حفظ السلام بعد التوصل إلى هدنة. هذا الاقتراح، الذي استثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قوبل بتشكيك من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يرون أن أي مفاوضات يجب أن تشمل أوكرانيا كطرف أساسي. تعكس هذه المبادرات سعي الصين لتعزيز دورها كوسيط في النزاعات الدولية، مع الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا.
تُظهر هذه التحركات رغبة الصين في لعب دور بناء في تسوية النزاع الأوكراني، مع التركيز على الحوار والتفاوض كوسائل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.