بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

لميس الحديدي: تراجع المواليد.. وُعي أم أزمة اقتصادية؟

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن تراجع عدد المواليد في نهاية عام 2024 بمقدار 77 ألف مولود مقارنة بعام 2023 يشكّل تحولًا ديموغرافيًا مهمًا، خاصةً أنه أول انخفاض سنوي في عدد المواليد إلى أقل من مليوني مولود منذ 17 عامًا.

إحصاءات رسمية تكشف الانخفاض.. اتجاه تنازلي منذ 2014

وخلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، استعرضت الحديدي الأرقام الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي أظهرت أن عدد المواليد في 2024 بلغ نحو مليون و968 ألف مولود، مقارنة بـ 2 مليون و45 ألف مولود في 2023، بنسبة انخفاض 3.8%.

 

وأشارت إلى أن أعلى عدد مواليد سُجِّل في عام 2014، ومنذ ذلك الوقت بدأ المنحنى في التراجع تدريجيًا بين 2015 و2023، ليستمر الانخفاض في نهاية 2024، حيث تراجع الرقم إلى أقل من مليوني مولود لأول مرة منذ 2007، مشددة على أن هذا التراجع إذا استمر قد يساعد في تحقيق الأرقام المستهدفة للتوازن السكاني، موضحة أن المعدل المطلوب للوصول إلى التوازن السكاني هو 2.1 طفل لكل امرأة بحلول 2030، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل على تحقيق هذا الهدف قبل الموعد المحدد.

وأضافت: "بدأنا نشعر بانخفاض معدلات الإنجاب في مصر"، حيث انخفض معدل الإنجاب في 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنةً بـ 2.5 مولود لكل سيدة في 2023، بينما المستهدف هو 2.1 مولود لكل امرأة لتحقيق التوازن.

أثر التراجع على التنمية والخدمات

وأوضحت الحديدي أن تحقيق هذا الهدف سيؤدي إلى توزيع أكثر عدالة لثمار التنمية، مما يمكن الحكومة من تحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وتحقيق العدالة الاجتماعية عبر موارد متكافئة.

تراجع المواليد.. وُعي أم أزمة اقتصادية؟

وتساءلت الحديدي عن أسباب هذا التراجع: "هل يعود ذلك إلى جهود الحكومة في التوعية وتنظيم الأسرة؟ أم أن الأزمة الاقتصادية أسهمت في تقليل معدلات الإنجاب؟"