"الثقافي البريطاني" يعزز تطوير المناهج والتدريب المهني للمعلمين

في إطار تعزيز الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة في قطاع التعليم، استضاف المجلس الثقافي البريطاني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، برفقة وفد رفيع المستوى من الوزارة، يضم الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للشراكات، وذلك خلال زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير.
هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات ضمان جودة المدارس، والتعليم الدامج، وتطوير المعلمين والمناهج الدراسية، كما شكلت فرصة قيمة للوفد المصري للاطلاع على النظام التعليمي البريطاني والتفاعل مع الجهات الفاعلة في القطاع.
اجتماعات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون التعليمي
بدأت الاجتماعات في 3 فبراير بلقاء قيادات المجلس الثقافي البريطاني، حيث تم بحث سبل التعاون الاستراتيجي في التعليم المدرسي، تلاها اجتماع مع مسئولي هيئة "أوفستد" لمناقشة ضمان الجودة، وقياس كفاءة المدارس، ودور الذكاء الاصطناعي في تتبع التقدم الأكاديمي وتطبيق المناهج الدراسية، برئاسة السير مارتن أوليفر، كبير مفتشي أوفستد.
كما التقى الوزير نظيرته البريطانية كاثرين مكينيل، وزيرة معايير المدارس، في اجتماع ناقش إصلاح المناهج الدراسية، وبرامج التطوير المهني المستمر للمعلمين (CPD)، ومتطلبات التعليم الخاص والإعاقات (SEND)، بحضور السفير المصري لدى المملكة المتحدة، شريف كامل، مما عزز من أهمية هذه المناقشات الاستراتيجية.
زيارة ميدانية لاكتساب الخبرات في التعليم الدامج
اختتمت الزيارة في 5 فبراير بزيارة إلى أكاديمية مولبيري، حيث أتيح للوفد المصري الاطلاع على ممارسات التعليم الدامج وأفضل الأساليب المتبعة لدعم الطلاب من مختلف الفئات، ما يعزز توجه مصر نحو تطوير نهجها التعليمي في هذا المجال.
الثقافي البريطاني ملتزم بتطوير التعليم في مصر
أعرب مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، عن سعادته بمرافقة الوزير خلال الزيارة، مؤكدًا التزام المجلس بدعم تعليم اللغة الإنجليزية عالي الجودة والتعلم والتقييم داخل الأنظمة التعليمية الحكومية، مشيدًا بحرص الوزير على تحسين نظام التعليم المصري.
سلطت هذه الزيارة الضوء على التعاون الوثيق بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم، حيث أسهمت في نقل المعرفة وتبادل الخبرات، مما يدعم رؤية مصر في تطوير نظامها التعليمي وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.