بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أمين الفتوى يُوضح.. كيف يكون إنفاق الزوج على زوجته؟ (فيديو)

عويضة عثمان
عويضة عثمان

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مراعاة الفروق الاجتماعية بين الزوجين أمر بالغ الأهمية في بناء حياة زوجية مستقرة، قائلًا: “الزوجة تهدأ من ناحية زوجها وترضى بما قسم الله لها من البيئة، دخل المكان الذي يعيش فيه الإنسان له دور، وظيفة الزوج ودخل الزوج له دور، حياة المرأة عند أهلها ومستواها الاجتماعي له دور، هذه الأشياء تضبط لنا مسألة النفقة، تزوجت امرأة من طبقة معينة، ما تجيش تنفق عليها أقل من طبقتها، صعب تجد منها تقديرًا وتقول لك: شكرًا، أنا مش قادرة، مش قادرة أتحمل هذا”.

وظيفة الزوج ودخل الزوج له دور

وشدد “عثمان”، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، على أن البيئة تختلف، لذا، لابد أن تعيش المرأة في البيئة التي تتناسب مع مستوى زوجها، دائمًا مراعاة الفروق الاجتماعية في الزواج مهمة، يعني ما تجيش من مستوى عالي وأنت مش قادر تقوم بتلبية احتياجاتها، حتى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينبغي للمرء ألا يذل نفسه"، فسأله الصحابة: "كيف يذل نفسه يا رسول الله؟"، فأجاب: "يعرضها لما لا يطيق"، فحتى لا تضطر لشراء شيء لا تستطيع تحمله، فلا تذهب وتختار زوجة من مستوى أعلى وأنت غير قادر على الوفاء بمطالبها". 

وأضاف: "الفقهاء قالوا إنه إذا كانت الزوجة مخدومة في بيت أبيها، يجب أن تكون مخدومة في بيت زوجها، تجدها تحسب نفسها خادمة، لماذا؟ لأن كانت في بيت والدها لا تدخل المطبخ وتظل جالسة، وهذا ليس افترا، بل هو لأن هكذا تربت المرأة، وهذا هو أسلوب حياتها، يجب أن يتفاهم الزوجان معًا على أن الحياة ستكون مختلفة، إذا كنت قادرًا على تحمل المسؤولية، فالأمر على ما يرام، ولكن إذا لم تكن قادرًا، فإعلم أن الحياة ليست مجرد عواطف فقط، وقد صورت هذه المسألة في أكثر من عمل درامي حيث يظهر الشجار والنزاع والطلاق بسبب أن أحد الطرفين كان يظن أن المسألة تعتمد فقط على العواطف".