المنتدى السعودي يناقش مستقبل صناعة الإعلام وفرص الاستثمار

تستعد السعودية لاستقبال روّاد الإعلام، في فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الرابعة، الذي تحتضنه العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 - 21 فبراير الجاري، بصفته أكبر حدث إعلامي عالمي، يناقش مستقبل الإعلام ويواكب تطوراته وثورته الرقمية؛ لتمكين المبتكرين والمهتمين في المجال من تبادل الثقافات واكتساب الخبرات.

يناقش المنتدى تحديات الإعلام الجديد والرقمي، ويفتح المجال أمام الخبراء والمختصين لمناقشة التحول الكبير في صناعة الإعلام بدخول التقنية على إنتاج المحتوى.

كما يناقش الخبراء التكنولوجيا الخضراء في وسائل الإعلام والابتكارات في تكنولوجيا الوسائط الصديقة للبيئة وذلك فى إطار سعي المملكة في تبني حلول صديقة للبيئة في قطاع الإعلام باستخدام الطاقة الشمسية لمراكز البيانات والإستوديوهات، والتحول إلى الصحافة الإلكترونية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للبث والتوزيع الرقمي للمحتوى.

وتناقش جلسات المنتدى التحديات الأخلاقية في عصر الأخبار الكاذبة: مكافحة الأخبار الكاذبة وتعزيز المصداقية خاصه فى ظل انتشار الأخبار الكاذبة مع سرعة الثورة الرقمية التي يعيشها الإعلام، ويبحث خبراء الإعلام وضع آلية للتصدي لهذه الظاهره ومكافحتها مهنيًا بشفافية ومصداقية.

كما تبرز قوة الإعلام في بناء جسور ثقافية متنوعة بالتزامن مع قوة هذا الحدث الإعلامي العالمي السنوي؛ الذي تسعى من خلاله السعودية لربط الثقافات وتبادل الخبرات وزيادة الفرص وتمكين المهتمين في مجال الإعلام من مناقشة موضوعات تجمعهم بمجال واحد.

وتتطرق المناقشات إلى  التقنيات الجديدة فى الإنتاج السينمائي، ويتناول الخبراء تطورات البودكاست فى ظل النجاح الذى حققته المملكه فى هذا المجال ووصولها للعالمية نتيجة نمو البودكاست السعودي وتطوره ووصول مشاهداته لأعداد مليونية، ويعود ذلك لجودة المحتوى الرقمي المقدم من خلاله وجودة الانتاج والتوزيع.

ويطرح المنتدى موضوع الاتجاهات الرئيسة في مجال الإعلام والترفيه لمناقشة تطور قطاع الإعلام والترفيه فى ظل الابتكارات والتطور الرقمي، حيث إن نمو البث التفاعلي وإنتاج المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، يؤكد على أن مستقبل الإعلام والترفيه سيتجه للرقمية أكثر.

دور الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة رقمية في مجال الإعلام

كما تناقش جلسات المنتدى دور الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة رقمية في مجال الإعلام،  من خلال تحسين جمع المحتوى وسرعة إنتاجه.

ويسعى المنتدى إلى استكشاف فرص الاستثمار الإعلامية الجديدة وتبادل الثقافات والخبرات بين المهتمين بالمجال الإعلامي، وتمكين المواهب الجديدة من التعريف بأنفسهم، مما سيفتح المجال أمامهم لاستثمار مواهبهم.
كما سيُعطي موضوع استضافة المملكة كأس العالم 2034 فرصة لتعزيز التبادل الثقافي الدولي. 

يساهم المنتدى ومع ما يشهده من حضور عالمي وتغطية إعلامية واسعة فى إتاحة الفرصة لربط الثقافات والشعوب وتعزيز التبادل الثقافي بينهما.

يتناول 200 متحدث من قادة الإعلام والمختصين والمهتمين من مختلف دول العالم مستقبل صناعة الإعلام وفرص الاستثمار من خلال 80 جلسه حواريه على مدار 3 أيام.