وزير الأوقاف: أدهم عبد النبي نموذجٌ للمبدع العربي الشاب

كرّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، الشاعر الطفل أدهم عبد النبي رضا حسن علي، البالغ من العمر ١٣ عامًا، وذلك بمقر وزارة الأوقاف؛ تقديرًا لنبوغه في مجال الشعر والأدب، وحصوله على جائزة الدولة للمبدع الصغير، إلى جانب تمثيله جمهورية مصر العربية في العديد من المهرجانات العالمية بأشعاره التي تعبر عن القيم الإنسانية والوطنية.
وقد أثنى وزير الأوقاف على موهبته، ناصحًا إياه بتنميتها وإثرائها من خلال المزيد من القراءة والممارسة، مشيدًا بقدرته على الجمع بين الإبداع الأدبي والهوية الثقافية الأصيلة.
ومن جانبه، أعرب الشاعر أدهم عبد النبي عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الكريمة تعد حافزًا له للاستمرار في الإبداع، ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الأدبية الدولية.
جدير بالذكر أن أدهم عبد النبي يُعد نموذجًا للمبدع العربي الشاب، إذ بدأ مشواره الأدبي في سن مبكرة، وتمكن من الفوز بعدة جوائز أدبية مرموقة، من بينها جائزة الدولة للمبدع الصغير لعام ٢٠٢٣م في فرع الشعر.
كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية، وقدم قصائده في منابر ثقافية عالمية؛ ما جعله سفيرًا مشرفًا للشعر العربي وأحد الأسماء الواعدة في مستقبل الأدب العربي.
وزير الأوقاف يكرم ثلاثة شباب أنقذوا أطفالًا من حريق فيصل
كرّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، ثلاثة شباب مصريين في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهم: السيد محمد شعبان جمعة علي محمد، من محافظة الفيوم؛ والسيد كريم عبد الناصر منوفي عامر، من محافظة القاهرة؛ والسيد محمد عبد المنعم مصطفى جمعة، من محافظة الدقهلية؛ وذلك تقديرًا لبطولتهم وشجاعتهم في إنقاذ ثلاثة أطفال من حريق مروع اندلع داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل، إذ كانوا محاصرين بمفردهم خلف الأبواب المغلقة دون قدرة على الاستغاثة.
وخلال التكريم، أشاد معالي الوزير بشهامة الشباب، مؤكدًا أنهم نموذج مشرف يؤكد حقيقة الإنسان المصري الأصيل، الذي يتمتع بالشجاعة والمروءة والنجدة لإغاثة أي محتاج. كما وصف ما قاموا به بأنه تصرف نبيل وشجاع، ومشهد خالد يجسّد قيم الإيثار والبطولة.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أن ما يميّز هذه القصة أن الشباب الثلاثة لم يكونوا على معرفة سابقة ببعضهم، ولكن الحريق جمعهم، فانطلقوا نحو موقعه فور رؤيتهم للدخان الكثيف، ولم يترددوا لحظة في اتخاذ قرار الإنقاذ. إذ تسلقوا واجهة العمارة من ارتفاع ١١ طابقًا بجرأة نادرة، حتى وصلوا إلى الأطفال المحتجزين داخلها، وتمكنوا من إخراجهم عبر "التراس" بمهارة أشبه بتدريبات فرق الإنقاذ، وسط دهشة وإعجاب الجميع.
وقد تمكن الأطفال الثلاثة من النجاة دون أي إصابات، بفضل سرعة استجابة الشباب وشجاعتهم الفائقة، وهو ما حظي بتقدير واسع من الأهالي والمتابعين.
وفي لفتة تقديرية، أهدى وزير الأوقاف للشباب الثلاثة رحلة عمرة، مكافأة لهم على بطولتهم وشجاعتهم، وتقديرًا لموقفهم الإنساني النبيل.
وأعرب الشباب المكرّمون عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، مؤكدين أن ما قاموا به كان بدافع إنساني بحت، وأنهم لم يفكروا في شيء سوى إنقاذ الأطفال العالقين. كما وجهوا الشكر لوزارة الأوقاف على هذا التقدير، الذي يمثل دعمًا كبيرًا لهم ودافعًا لبذل المزيد من الخير والعطاء.
واختتم وزير الأوقاف اللقاء بتوجيه التحية والتقدير للشباب الثلاثة، داعيًا إلى نشر هذه النماذج المضيئة بين الأجيال القادمة، لتعزيز هذه الثقافة في المجتمع، ومؤكدًا أن مصر تزخر بشبابها الواعي، الذي يبادر دائمًا إلى إغاثة الملهوف، إيمانًا برسالة الإسلام في الرحمة والتعاون.