الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في نقاط انسحاب جيش الاحتلال

أصدر الجيش اللبناني، اليوم الأحد، بياناً دعا فيه المواطنين اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات المنتشرة حفاظا على سلامتهم.
وأضاف الجيش في بيانه :"انتشار قواتنا يتم بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع :"وحداتنا العسكرية انتشرت في بلدات رب ثلاثين وبني حيان وطلوسة - مرجعيون في القطاع الشرقي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
يعد الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في حماية أمن واستقرار لبنان، حيث يضطلع بمهمة الدفاع عن سيادة الدولة وحماية حدودها من التهديدات الخارجية والداخلية. يواجه لبنان تحديات أمنية معقدة تتطلب وجود مؤسسة عسكرية قوية قادرة على التصدي للمخاطر المختلفة، سواء كانت اعتداءات خارجية، تهديدات إرهابية، أو اضطرابات داخلية. يعمل الجيش اللبناني على تأمين الحدود، منع التسلل غير الشرعي، والتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة الدولة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الوطني. كما يلعب دورًا محوريًا في التصدي للجماعات المسلحة وحماية المواطنين من أي تهديدات أمنية، ما يجعله عاملًا رئيسيًا في الحفاظ على وحدة لبنان ومنع الفوضى.
إلى جانب دوره العسكري، يضطلع الجيش اللبناني بمهام إنسانية وتنموية، حيث يشارك في عمليات الإنقاذ والإغاثة أثناء الكوارث الطبيعية، ويساعد في دعم الأجهزة المدنية خلال الأزمات. كما يسهم في حفظ الأمن الداخلي عبر ضبط الجرائم وملاحقة العصابات، مما يعزز الأمان الاجتماعي. يحظى الجيش بثقة الشعب اللبناني نظرًا لدوره الحيادي والوطني، حيث يُعتبر المؤسسة الجامعة التي تجمع مختلف أطياف المجتمع تحت راية واحدة. رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها لبنان، يظل الجيش عنصر استقرار أساسي، ويؤدي دوره بمسؤولية للحفاظ على السلم الأهلي وحماية لبنان من أي تهديدات قد تمس أمنه واستقراره.
وتلعب السلطات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، دورًا أساسيًا في تأمين الحدود ومنع التهديدات الخارجية والداخلية. تعتمد السيطرة على حدود لبنان على مجموعة من الإجراءات الأمنية والعسكرية، تشمل انتشار وحدات الجيش في المناطق الحدودية، وتعزيز المراقبة عبر نقاط التفتيش والدوريات المستمرة. كما يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار، لرصد أي تحركات غير قانونية.
إلى جانب ذلك، يتم التعاون مع القوى الدولية لتعزيز قدرات حماية الحدود، بالإضافة إلى التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى لضبط عمليات التهريب والتسلل. كما تسهم الحواجز الأمنية والمراكز الحدودية الرسمية في تنظيم حركة الدخول والخروج، مما يساعد في منع أي تهديدات محتملة تمس أمن لبنان واستقراره.