بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الجالية المصرية الأمريكية تخاطب ترامب بشأن للترحيل القسري للفلسطينيين

الرئيس الامريكي دونالد
الرئيس الامريكي دونالد ترامب

بعث الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة برسالة رسمية إلى الرئيس دونالد  ترامب، سلط فيها الضوء على المخاوف الرئيسية بشأن المقترحات الأخيرة للترحيل القسري للفلسطينيين من غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي حين أعربت الرسالة عن دعمها للعلاقات الأمريكية المصرية، فإنها تعارض بشدة أي خطط تهدد سيادة مصر واستقرارها الإقليمي.

وشدد الاتحاد على أن شبه جزيرة سيناء جزء أساسي من هوية مصر وأمنها، محذرا من أن استخدامها كحل للأزمة الفلسطينية قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وتقويض جهود السلام.

وأكدت الرسالة موقف مصر الثابت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض باستمرار أي خطط للترحيل القسري للفلسطينيين، مما سلط الضوء على التزام مصر بالعدالة والاستقرار الإقليمي.

ودعا الاتحاد إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، كما أقره المجتمع الدولي.

وحثت الرئيس ترامب على إعادة النظر في أي خطط تنطوي على نقل الفلسطينيين والتأكيد من جديد على التزام الولايات المتحدة بحل دبلوماسي يحترم حقوق جميع الدول والشعوب.

وتعكس الرسالة معارضة المجتمع المصري الأمريكي الشديدة لسياسات التهجير القسري وتفانيه في تعزيز الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.

وهنأ الاتحاد في الرسالة الرئيس ترامب وإدارته على توليه منصبه، مؤكدا على مساهمات مئات الآلاف من المصريين الأمريكيين الذين اعتنقوا الحلم الأمريكي مع الحفاظ على تراثهم الثقافي، ومع ذلك، سلطت الرسالة الضوء أيضًا على قلق ملح: التهجير المقترح للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.

 

صورة من الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب:-

 

 

مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين وتشدد على سيادتها الوطنية

تؤكد مصر بشكل ثابت رفضها القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خاصة فيما يتعلق بنقلهم إلى شبه جزيرة سيناء.

 وقد شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدة مناسبات على أن هذا الأمر غير مقبول تمامًا، موضحًا أن سيناء جزء لا يتجزأ من السيادة المصرية ولا يمكن أن تكون حلاً للقضية الفلسطينية.

وترى مصر أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون عبر مسار سياسي عادل، يستند إلى حل الدولتين وفق حدود عام 1967، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما حذرت القاهرة من أن أي محاولات لفرض حلول قائمة على التهجير القسري ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتفاقم الأزمة بدلاً من حلها. 

وضمن هذا الإطار، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتأكيد على أن التسوية العادلة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.