ليبيا.. البعثة الأممية: انطلاق أعمال اللجنة الاستشارية باجتماع افتتاحي في طرابلس

كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد، عن انطلاق أعمال اللجنة الاستشارية خلال اجتماع افتتاحي عقد في العاصمة طرابلس، بحضور عدد من الشخصيات السياسية الليبية وممثلي البعثة.
في ذلك الصدد، قالت المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، إن اللجنة الاستشارية تُعد جزءًا من العملية السياسية الشاملة، مشددة على أنها “بملكية وقيادة ليبية”، وتهدف بشكل أساسي إلى كسر الجمود السياسي الحالي الذي يعرقل التقدم نحو الاستحقاقات الوطنية.
وأشارت إلى أن اللجنة ليست هيئة لاتخاذ القرارات، بل ستكون مهمتها إعداد مقترحات سليمة من الناحية التقنية وقابلة للتطبيق سياسيًا لمعالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالإطار الانتخابي، مما يسهم في تهيئة الأرضية اللازمة للانتقال إلى مراحل أكثر تقدمًا في العملية السياسية.
كما لفتت إلى أن اللجنة ستكون محددة المدة، على أن تقدم نتائج أعمالها إلى البعثة الأممية في ختام مهامها، استعدادًا للمراحل اللاحقة من العملية السياسية الهادفة لتحقيق الاستقرار وبناء توافق وطني شامل.
روسيا وليبيا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
أجرى السفير الروسي في ليبيا، أيدار أجانين، اجتماعًا اليوم مع القائم بأعمال وزير الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، طاهر باعور.
تطرق الجانبان إلى بعض القضايا الراهنة المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك على الساحة الدولية، وتقوية التفاعل على المنصات العالمية.
كما تناول الاجتماع تطوير آفاق التعاون الاقتصادي والسياسي بين الطرفين، بالإضافة إلى تنسيق المواقف في المحافل الدولية. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر المستجدات الإقليمية والدولية التي تؤثر على مصالح البلدين.
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت 320 جندياً خلال 24 ساعة
أعلنت الدفاع الروسية الأحد أن أوكرانيا فقدت في محور كورسك خلال آخر يوم أكثر من 320 جنديا و5 دبابات و5 مركبات مشاة قتالية بينها Bradley أمريكية الصنع و3 ناقلات جند مدرعة ومعدات أخرى.
وأشارت في بيان لها أن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 3 هجمات لها.
روسيا تسجل انتهاكات من حكومات أجنبية لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
قال مدير المراسم الحكومية بوزارة الخارجية الروسية، إيغور بوغداشيف، إن موسكو سجلت في الآونة الأخيرة حالات انتهاك من جانب بعض الحكومات الأجنبية لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، ولفت بوغداشيف في حديثه لوكالة "نوفوستي" إلى أن هذه الانتهاكات تشمل رفض إقامة اتصالات عمل مع سلطات البلد المضيف، فرض قيود على حرية التنقل، بالإضافة إلى العديد من القيود المالية التي تحد من عمل الدبلوماسيين الروس في الخارج.
وأشار بوغداشيف إلى أن النشاط الدبلوماسي عادة ما يواجه العديد من القيود والتحديات، بما في ذلك العمل في ظروف صعبة ناجمة عن النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو الظروف المناخية للبلد المضيف، وأضاف أن بعض الدبلوماسيين الروس يضطرون للعمل أحيانًا في بيئة معادية بشكل علني، وهو ما يزيد من تعقيد مهامهم.
وأكد بوغداشيف أن روسيا قد واجهت مؤخرًا حالات انتهاك من بعض الحكومات الأجنبية لأحكام اتفاقية فيينا أو تعقيد شروط إقامة الدبلوماسيين الروس في الخارج، وأضاف: "لكل هذه الانتهاكات تأثير سلبي على الدبلوماسية التقليدية، التي تهدف إلى خفض درجة التوتر بين الدول". واعتبر أن مثل هذه التصرفات تضر بالعلاقات الدولية وتقوض الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار بين الدول.
وفيما يتعلق بتصاعد الخطاب المعادي لروسيا، أكد بوغداشيف أن السياسة المعادية التي تتبعها بعض الدول الغربية تؤدي إلى تصاعد هجمات على موظفي بعثات روسيا الخارجية، وكذلك الهجمات على مباني السفارات والقنصليات في بلدان ما وصفه بـ "الغرب الجماعي"، وأضاف أن هذا الجو المعادي يشكل تحديًا إضافيًا للبعثات الدبلوماسية الروسية ويهدد سلامة موظفيها في الخارج.
وأوضح بوغداشيف أن روسيا قد ناقشت هذه القضايا بشكل مستمر مع السفراء الأوروبيين، حيث أكدت لهم أنه لا يمكن القبول بمثل هذه المواقف تجاه الدبلوماسيين الروس، وقال: "أوضحنا لهم مرارًا ضرورة الامتثال للقانون الدولي واحترام حقوق الدبلوماسيين، وفي حال استمرار هذه الانتهاكات، سنضطر إلى فرض تدابير جوابية متماثلة أو غير متماثلة".
وأشار بوغداشيف إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، حيث تزداد التوترات بين الطرفين بسبب الأزمات الإقليمية والعقوبات الاقتصادية.
هيومن رايتس ووتش: عشرات الآلاف في مخيمي الهول وروج بسوريا عالقون في ظروف تهدد حياتهم
أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا عاجلًا تحذر فيه من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمي الهول وروج في شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص عالقون في ظروف تهدد حياتهم، وتستمر معاناة سكان المخيمين نتيجة لعدم كفاية المساعدات الإنسانية والظروف الأمنية السيئة، حيث يعيشون في بيئات مكتظة وموبوءة بالأمراض.