بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة لشهداء غزة

 غزة
غزة

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بياناً، اليوم الأحد، أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48189 شهيدا و111640 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت وزارة الصحة في بيانها إن 8 شهداء ومصابين اثنين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة.

يُذكر أن قوات الدفاع المدني في غزة قد أشارت في وقتٍ سابق إلى إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها يوم الخميس الماضي: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

تعاني غزة من دمار واسع بسبب الحروب المتكررة، ما يجعل إعادة الإعمار ضرورة ملحة لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان. تتطلب إعادة الإعمار جهودًا كبيرة لإصلاح البنية التحتية، بما يشمل شبكات الكهرباء والمياه والطرق، التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف. كما يحتاج آلاف الفلسطينيين إلى إعادة بناء منازلهم التي دمرت خلال العدوان، حيث يعيش الكثير منهم في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقاربهم بسبب تأخر عمليات إعادة البناء. ورغم الجهود التي تبذلها الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، تواجه عملية الإعمار تحديات عديدة، أبرزها القيود الإسرائيلية على دخول مواد البناء، ما يؤدي إلى بطء الإنجاز واستمرار معاناة السكان.

إلى جانب البنية التحتية، تشمل إعادة الإعمار إعادة تأهيل القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، حيث دُمرت العديد من المدارس والمستشفيات خلال الهجمات، مما أثر سلبًا على الخدمات الأساسية. كما تسعى المشاريع التنموية إلى دعم الاقتصاد المحلي، عبر توفير فرص عمل للعمال والمهندسين في مشاريع البناء. ومع ذلك، فإن استمرار الحصار والتوترات السياسية يؤثران بشكل مباشر على عملية إعادة الإعمار، مما يجعلها بطيئة وغير مستقرة. ورغم التحديات، يواصل سكان غزة التمسك بالأمل، حيث يعملون على إعادة بناء حياتهم ومجتمعهم في ظل ظروف صعبة، في انتظار تحسن الأوضاع ورفع القيود التي تعرقل جهود التنمية والإعمار.