الأدريسي: خطة "إعمار غزة" واقعية من حيث التكلفة والجدول الزمني
أكد الدكتور علي الأدريسي، الخبير الاقتصادي، أن طرح رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، هي خطة واقعية من حيث التكلفة والجدول الزمني، خاصةً إذا تم توزيع التمويل على عدة دول أو جهات مانحة.
وأشار الأدريسي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن مشاركة عدد كبير من شركات المقاولات سيعزز من فرص التنفيذ السريع والفعال، مع الاستفادة من الخبرات المصرية والعربية في مجال البناء والتطوير، لأفتًا إلى أن تلك الخطة ستُسهم في تحسين ظروف المعيشة لسكان غزة، وتوفير بيئة سكنية ملائمة، مما قد يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
وكشف الخبير الاقتصادي، أن خطة هشام طلعت مصطفى لها عقبات سياسية وأمنية، بالإضافة إلى ضرورة ضمان استدامة التمويل والتنسيق بين الجهات المختلفة المشاركة في المشروع، مشيرًا إلى أن هذه الخطة بديلاً عمليًا ويمكن التنفيذ لمقترحات أخرى قد تكون غير واقعية أو تتطلب تهجير السكان إذا تم توفير الدعم الدولي والإقليمي اللازم، فقد تُسهم هذه المبادرة في تحقيق نقلة نوعية في حياة سكان قطاع غزة.
وكان رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، قد كشف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذها بكفاءة بناءً على تجارب مصر في مشروعات الإسكان الكبرى.
وعن تفاصيل الخطة، أوضح هشام طلعت مصطفى، خلال لقاء تليفزيوني، أنه يوجد 1.2 إلى 1.3 مليون شخص بلا مأوى في غزة، وفقًا للتقارير الأممية، فيما تحتاج إعادة الإعمار إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية، بمعدل 100 متر لكل وحدة، ما يعني 20 مليون متر مربع من المباني، تكلفة البناء تُقدَّر بـ 20 مليار دولار، على أساس 1000 دولار لكل متر مربع، ويمكن تنفيذ المشروع على 6 مراحل خلال 3 سنوات، عبر 40 إلى 50 شركة مقاولات.