الاحتلال يواصل خروقات وقف إطلاق النار ويقوم بحرق منازل في كفركلا اللبنانية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث قامت اليوم الأحد بحرق عدد من المنازل في بلدة كفركلا، الواقعة في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وأفاد مراسل "روسيا اليوم" في جنوب لبنان بأن هذه العمليات تأتي في سياق التصعيد المستمر من قبل الاحتلال، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع لبنان في 27 نوفمبر 2024 لوقف الأعمال العدائية بين الطرفين.
ويذكر أن بلدة كفركلا، التي تقع على الحدود مع فلسطين المحتلة، قد تعرضت لعدة اعتداءات إسرائيلية خلال الفترة الماضية، وتُظهر هذه الهجمات استمرار التوترات في المنطقة الحدودية، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات هجومية على البلدات الجنوبية.
وفي وقت لاحق من اليوم، دخل الجيش اللبناني بلدة رب ثلاثين في قضاء مرجعيون، حيث شرع في نشر قواته لتأمين المنطقة بعد الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال، وقد أعرب أهالي المنطقة عن تصميمهم على العودة إلى بلداتهم وإعادة بناء ما دمرته الاعتداءات، مؤكدين أنهم سيواصلون النضال بفضل "دماء الشهداء وتضحيات المقاومة".
وفي بلدة يارون الحدودية، تواصل تجمع المواطنين عند المدخل الشمالي للبلدة للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم، رغم الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، وتؤكد هذه التحركات الشعبية تمسك الأهالي بحقهم في العودة إلى ديارهم ومقاومة محاولات الاحتلال تهجيرهم من أراضيهم.
وفي السياق ذاته، يواصل أهالي بلدتي دير ميماس وكفركلا اعتصامهم، مصممين على العودة إلى أراضيهم مهما كانت التحديات، وقد شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية استمرار التظاهرات الشعبية والاعتصامات ضد الاحتلال الإسرائيلي، تنديدًا بانتهاكاته المستمرة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت أمس السبت بتفجير عدد من المنازل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، حيث سُمع دوي الانفجارات في جميع أنحاء المنطقة، مما يعكس حجم التوتر والاعتداءات التي تشهدها المناطق الجنوبية من لبنان.
غرق سفينة صيد قبالة ساحل كوريا الجنوبية يودي بحياة 3 أشخاص ويترك 7 آخرين في عداد المفقودين
غرقت سفينة صيد في وقت مبكر من اليوم الأحد في المياه قبالة الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وفقدان 7 آخرين، وفقاً لما أوردته وكالة "روسيا اليوم"، الحادث وقع في الساعة 1:41 صباحاً في المياه على بعد حوالي 17 كيلومتراً شرق جزيرة هابيك، بالقرب من مدينة يوسو، التي تقع على بعد نحو 316 كيلومتراً جنوب العاصمة سيئول.
السفينة، التي كانت تزن 139 طناً، كانت تحمل 14 من أفراد الطاقم، وعُلم عن اختفاء السفينة في وقت مبكر من صباح اليوم، وعلى الرغم من جهود الإنقاذ التي بذلها خفر السواحل والسفن الأخرى، تم العثور على 7 من أفراد الطاقم فقط، وهم 3 كوريين جنوبيين و4 أجانب، تم انتشالهم من البحر بواسطة السفن والقوارب، لكن للأسف توفي الكوريون الجنوبيون الثلاثة، بما فيهم قبطان السفينة البالغ من العمر 66 عامًا.
من جهة أخرى، تم العثور على 4 من الناجين الآخرين وهم في حالة صحية سيئة بسبب انخفاض حرارة الجسم، وكان بينهم إندونيسيان وفيتناميان، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى في بلدة قريبة لتلقي العلاج الطبي.
وكان الناجون الأوليون قد تم العثور عليهم على متن قارب نجاة، حيث كانت السفينة قد غرقت بشكل مفاجئ، كما تم العثور على بعض الجثث التي جرفها التيار دون سترات النجاة، مما يزيد من تعقيد عملية الإنقاذ، السلطات المحلية بدأت التحقيق في الحادث لمعرفة الأسباب الدقيقة لغرق السفينة وسبل تحسين إجراءات السلامة في المستقبل.
هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها سفن الصيد في المياه العميقة، ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجه فرق الإنقاذ في عمليات البحث والإنقاذ في البحر.