غرق سفينة قبالة ساحل كوريا الجنوبية

غرقت سفينة صيد في وقت مبكر من اليوم الأحد في المياه قبالة الساحل الجنوبي لكوريا الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وفقدان 7 آخرين، وفقاً لما أوردته وكالة "روسيا اليوم"، الحادث وقع في الساعة 1:41 صباحاً في المياه على بعد حوالي 17 كيلومتراً شرق جزيرة هابيك، بالقرب من مدينة يوسو، التي تقع على بعد نحو 316 كيلومتراً جنوب العاصمة سيئول.
السفينة، التي كانت تزن 139 طناً، كانت تحمل 14 من أفراد الطاقم، وعُلم عن اختفاء السفينة في وقت مبكر من صباح اليوم، وعلى الرغم من جهود الإنقاذ التي بذلها خفر السواحل والسفن الأخرى، تم العثور على 7 من أفراد الطاقم فقط، وهم 3 كوريين جنوبيين و4 أجانب، تم انتشالهم من البحر بواسطة السفن والقوارب، لكن للأسف توفي الكوريون الجنوبيون الثلاثة، بما فيهم قبطان السفينة البالغ من العمر 66 عامًا.
من جهة أخرى، تم العثور على 4 من الناجين الآخرين وهم في حالة صحية سيئة بسبب انخفاض حرارة الجسم، وكان بينهم إندونيسيان وفيتناميان، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى في بلدة قريبة لتلقي العلاج الطبي.
وكان الناجون الأوليون قد تم العثور عليهم على متن قارب نجاة، حيث كانت السفينة قد غرقت بشكل مفاجئ، كما تم العثور على بعض الجثث التي جرفها التيار دون سترات النجاة، مما يزيد من تعقيد عملية الإنقاذ، السلطات المحلية بدأت التحقيق في الحادث لمعرفة الأسباب الدقيقة لغرق السفينة وسبل تحسين إجراءات السلامة في المستقبل.
هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها سفن الصيد في المياه العميقة، ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجه فرق الإنقاذ في عمليات البحث والإنقاذ في البحر.
بن غفير: "إسرائيل أصبحت نكتة الشرق الأوسط" وكنت المعارض الوحيد لإدخال المساعدات
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وصف الوضع الحالي في إسرائيل بـ "النكتة" في الشرق الأوسط، وذلك في تعليقه على الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة في المنطقة، بن غفير، الذي يعد من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في حكومة بنيامين نتنياهو، أشار إلى أن إسرائيل تمر بمرحلة حرجة نتيجة لما وصفه بالشلل السياسي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة.
وفي تصريحات جديدة له، كشف بن غفير أنه كان المعارض الوحيد في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل (الكابينت) لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقال بن غفير: "لقد كنت الشخص الوحيد الذي اعترض على هذه الخطوة، لأننا لا يمكن أن نسمح بأي شكل من الأشكال بتمويل حماس من خلال هذه المساعدات"، وأضاف أن "الوضع في غزة يتطلب حلولاً أكثر شمولية من مجرد إرسال مساعدات إنسانية".
بن غفير أيضاً استعرض وجهة نظره حول الحلول المستقبلية للقطاع، حيث أكد أن إسرائيل يجب أن تشجع "الهجرة الطوعية" من غزة، مشيراً إلى ضرورة إيجاد طرق لجعل الفلسطينيين يختارون مغادرة القطاع بدلاً من انتظار حلول سياسية قد تطول، وأوضح قائلاً: "لن نتمكن من الحفاظ على الوضع الحالي في غزة، وعلينا أن نشجع الهجرة الطوعية من غزة إلى الدول التي يمكن أن تقدم لهم فرصاً أفضل".
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن بن غفير تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حول النزاع في غزة، حيث قال ترمب في وقت سابق إنه يعتقد أن هناك وقتاً لحل الأزمة، بينما أكد بن غفير أن "من جهة إسرائيل، لا يوجد وقت لدينا"، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف ما وصفه بـ "التهديدات المستمرة" من حركة حماس.
وفيما يخص موقفه من الحكومة الإسرائيلية الحالية، شدد بن غفير على أنه لن يعود إلى الحكومة إلا إذا تم اتخاذ خطوات جادة لإسقاط حركة حماس، وأضاف: "لن أعود إلى الحكومة ما لم تتخذ الإجراءات اللازمة لإزالة تهديد حماس بشكل نهائي"، معتبراً أن "الحل الوحيد لأمن إسرائيل هو القضاء على حماس بشكل كامل".
تُظهر تصريحات بن غفير انقسامًا واضحًا داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في غزة، فيما تتزايد الضغوط الدولية والمحلية على إسرائيل لإيجاد حل يضمن الأمن والسلام في المنطقة.