سيدة تقتل عشيقة زوجها وتلقي بجثتها من الشرفة في الجيزة| تفاصيل مثيرة
تباشر جهات التحقيق المختصة التحقيق في واقعة اتهام سيدة وزوجها وصديقتها بقتل عشيقة زوجها وإلقاء جثتها من الشرفة في الجيزة.
وجاء في شهادة شهود العيان أن المتهمين ارتكبوا الواقعة وقتل المجني عليها وإلقائها من الشرفة، حيث قالت «جهاد. إ»، 22 عامًا، ربة منزل، أنه حال تواجدها بشرفة مسكنها المقابلة لمسرح الجريمة سمعت صراخًا فتوجهت للشرفة وشاهدت المتهمين خلال إلقائهم الضحية، كما أنها شاهدت المتهم الثاني يحملها.
وقال محمد سيد سعيد إبراهيم زكي، 17 عاما، طالب، إنه حال تواجده بمسكنه المقابل للمسكن المتهمين سمع صوت صراخ أنثى، وباستبيان الأمر شاهد متهمة تمسك برأس شخص وترطمها في الحائط، وعقب وقت شاهد الجثة ملقاة على وجهها أسفل المنزل والمتهمين بجوارها ثم شاهد المتهمين الأولى والثاني يستقلان مركبة بخارية وفروا من مكان الواقعة زاعمين إخبار أهل المتوفاة بالواقعة.
تعود تفاصيل القضية رقم 16982 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الجيزة المقيدة برقم 5152 لسنة 2024 كلى، أن المتهمين قتلوا المجني عليها «أميرة. ط»، عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استدرجوها إل منزل المتهمة الأولى وقتلوها حيث ضربتها المتهمة الأولى في رأسها والقوا بها باقي المتهمين من الشرفة.
نيابة مصر القديمة الجزئية:
فى سياق آخر تباشر نيابة مصر القديمة الجزئية، اليوم، التحقيق في واقعة العثور على جثة شاب في العقد الثالث من العمر في منطقة الزهراء.
وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهم في العقد الثالث من العمر، حيث تعدى على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض وأصابه بطعنة مما أسفر عن إصابته بحالة إعياء تسببت في وفاته.
شهود العيان يروون كواليس الواقعة:
واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان الذين أكدوا اكتشاف الواقعة عقب ظهور رائحة كريهة من شقة سكنية يسكنها شاب بمفرده، فحاولوا تتبع الرائحة واستعانوا بحارس العقار حتى اقتحموا الشقة وعثروا على الجثة فابلغوا الأجهزة الأمنية.
وتابعوا أن المجني عليه سيئ السمعة والسلوك ومن متعاطي المواد المخدرة ومنذ أيام كان لديه عدد من أصدقائه ولم يعلموا عقب ذلك بوفاته سوى عقب دخول الشقة.
وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهم متعاطي المواد المخدرة وبناءً على ذلك ترك منزل أسرته واستقل بسكن بمفرده وحول مسكنه لسهرات الأصدقاء ويوم الواقعة تشاجر واختلف مع زملائه على ثمن المخدرات التي تعاطوها فتعدى عليه أحدهما بسلاح أبيض عقب تقييده وعندما وجدوه في حالة إعياء فروا هاربين من الشقة دون محاولة إسعافه حتى توفى وتعفنت جثته.