أسوان تستعد لاستقبال مراسم جنازة الأمير الراحل كريم أغاخان

تستعد محافظة أسوان، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية؛ لاستقبال مراسم جنازة الأمير الراحل كريم أغا خان، وسط أسرته.

وتشهد أسوان الجنازة الرسمية للأمير الراحل كريم أغا خان، صباح اليوم الأحد، والتي ستبدأ من أمام مقبرة عملاق الأدب الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدى يعقوب، ثم تتحرك الجنازة في عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغا خان الثالث ليواري مثواه الأخير.

وتأتي الجنازة الرسمية للأمير  الراحل كريم أغا خان، زعيم الطائفة الإسماعلية بحضور الأمير رحيم الأغا خان وأسرته، ومحافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والعديد من القيادات التنفيذية والمعنية.

جدير بالذكر أن الأمير كريم الحسيني أغا خان الرابع، زعيم الطائفة الإسماعيلية سيدفن بجوار جده الأغا خان محمد شاه الحسيني وزوجته البيجوم أم حبيبة.

ولد كريم الحسيني، المعروف بـ "الأغا خان الرابع"، في 13 ديسمبر 1936، في مدينة جنيف السويسرية، وهو الابن الأكبر للأمير علي خان من زوجته  جوان يارد بولر، ويحمل الحسيني الجنسية البريطانية والبرتغالية.

واستقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أمس السبت، بمطار أسوان الدولى الأمير رحيم أغاخان وأسرته تمهيدا لإجراء مراسم الجنازة الرسمية للأمير الراحل كريم الحسينى الأغاخان الرابع ، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية ، والذى توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية .

فيما رافق محافظ أسوان فى الإستقبال نائبه المهندس عمرو لاشين ، وأيضاً اللواء طيار أحمد الباز مدير المطار ، والدكتورة حنان الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة أم حبيبة .

محافظ أسوان ينعى زعيم الطائفة الإسماعيلية

وسبق أن نعى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الأمير كريم أغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية ورئيس مؤسسة أغاخان للتنمية، والذى وافقته المنية مساء أمس عن عمر يناهز 88 عامًا.

ومن جانبه أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالدور الرائد لشبكة أغاخان، ومنها مؤسسة أم حبيبة، والتى قامت بتنفيذ العديد من البرامج التنموية فى خدمة المجتمع الأسوانى لكونها رافدًا هامًا من روافد العمل الخيرى والأهلى على مدار العقود الماضية بداية من عشق الراحل  أغاخان وزوجته البيجوم  لأسوان.

ولفت محافظ أسوان إلى دعم شبكة الأغاخان لخطط المحافظة من أجل رفع المستوى الصحى والمعيشى لأهلها فى القرى والمناطق السكنية الشعبية وخاصة مشروع القروض المتناهية الصغر مما يؤكد على أن منظمات المجتمع المدنى هى شريك أساسى فى إحداث التنمية الشاملة.