تامر حسني يُجبر بسمة بوسيل على الانتحار.. تفاصيل صادمة تنشر للمرة الأولى.. (ما القصة؟)

فجرت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة النجم تامر حسني، مفاجآت عدة في جلسة حوارية لها من القلب مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال"، المذاع عبر قناة "المشهد"، حيث كشفت، للمرة الأولى، عن أسرار حياتها الشخصية التي تضمنت تفاصيل صادمة من حياتها الزوجية، وكذلك بعد الطلاق.



بسمة بوسيل تكشف عن سبب تفكيرها في الانتحار قبل الطلاق:
صرحت بسمة بوسيل بأنها فكرت في الانتحار خلال فترة زواجها من تامر حسني، بسبب الضغوطات النفسية التي كانت تواجهها، ولكن وجود والدها في حياتها كان يمنحها الأمل والثقة بذاتها، كلما شعرت بأنها تفتقدها، حيث وصفته بأنه كان السند الأقرب لها، قبل وفاته، وقالت: "لو والدي ما كانش موجود، كنت أكيد انتحرت".



بسمة بوسيل: خسرت نفسي بسبب الحب والزواج:
أعربت بسمة بوسيل عن شعورها بالندم على زواجها في سن مبكرة، مشيرة إلى أنها تزوجت في سن العشرين، وهو ما تعتبره الآن قرارًا مصيريًا خاطئًا أثّر سلبًا على حياتها، كما أنها فقدت ذاتها بسبب الحب والزواج.




بسمة بوسيل تكشف عن مفاجآت صادمة من حياتها الزوجية مع تامر حسني:
في الوقت نفسه، أوضحت أن حبها لتامر حسني كان السبب في تخليها عن كل شيء جميل فيها، حيث قالت: "من الخطأ أن تحب أحدًا أكثر من نفسك، لأن ذلك يؤدي إلى إلغاء ذاتك، ورغم البداية السعيدة للزواج، إلا أن تلك السعادة سرعان ما تحولت إلى ألم نفسي عميق، مضيفة: "خسرت نفسي.. بس دلوقتي رجعت لنفسي".







شرط بسمة بوسيل للدخول في علاقة حب جديدة والزواج مجددًا:
كما اعترفت بسمة أيضًا بأنها بكت لسنوات طويلة، لكنها اليوم تسعى إلى إعادة بناء ذاتها والتركيز على نجاحها المهني والفني قبل التفكير في أي علاقة جديدة.
وعن إمكان زواجها مجددًا، أكدت بسمة بوسيل أنها تطمح إلى حب صحي، والارتباط عاطفيًا بشخص قريب من ربنا ويخاف منه.



بسمة بوسيل تنغمر بالدموع أثناء حديثها عن علاقتها بوالدها الراحل: كل الصعاب التي واجهتها تهون أمام فراقه:
وتطرقت بسمة خلال حديثها عن علاقتها بوالدها الراحل مما تسبب في بكائها، مشيرة إلى أنه قبل وفاته، كان يتمنى رؤيتها سعيدة، وهو ما يحمّلها مسؤولية تحقيق أحلامها الفنية اليوم، حيث قالت والدموع تغلبها: "وفاة والدي وهو مهموم بي توجعني.. كان أجمل حاجة في حياتي".


واختتمت حديثها بأنها تسعى الآن لتحقيق النجاح الذي لطالما أراده والدها لها، معتبرة أن فقدانه هو أقسى ما مرت به، وأن كل الصعاب التي واجهتها تهون أمام فراقه.

