بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مصطفى كامل: لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه

بوابة الوفد الإلكترونية

 أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانًا لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعم الدولة المصرية في اتخاذ الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري ودعم فلسطين، بسبب ما يحدث من أزمات وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

 وقال مصطفى كامل في البيان: باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك علي ما أنت فيه، من يفهم الوضع جيدًا لابد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمي أرضك وعرضك، مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر  ٦٧، ٧٣، مصر ينتوي لها الجميع أن تركع وإن ركعت، لا قدر الله، كما يخططون، فوالله لن تقوم للأمة العربية قائمة، وبأمر الله لم ولن يحدث.

 

 وأضاف مصر الجميلة ( تاج العلاء) حوطوها بالمخاطر من كل الاتجاهات غربًا وشرقًا وشمالًا وجنوبًا، خططوا لتدمير كل عوائدها الدولارية بداية ًمن دولار الأخوة المصريين المغتربين، مرورًا بالسياحة ووصولًا لقناة السويس حتي شحت مواردها الدولارية كافة، ليصعُب عليها توفير أبسط موارد الحياة وهي قمح ورغيف العيش.

 وأشار إلى سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لن تنحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخًا من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر ٧٣، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها.


 وتابع دمروا غزة قصدًا وعمدًا بهدف نزوح الأخوة الفلسطينيين خارج وطنهم المحروم منذ عقود من أبسط قواعد الحياة الآمنة، وطن ظل يحارب سنوات وسنوات بالحجارة وعدوه يحاربه بأحدث تقنيات القتل والهدم والتدمير، كلاب العالم صُناع شعار حقوق الإنسان عُميت أبصارهم وضمائرهم عن كل دماء الأطفال والنساء والرجال والشباب والمجازر البشرية وروائح الدم.


 وقال مصطفى كامل، خلال البيان، مصر وكل ما تمر به من أزمات وعلي كل المستويات هي أزمات مُدبرة ومُخطط لها بمنتهي الدقة ،والهدف منها ضعف الروح المعنويه للشعب وكسر همته الوطنية وترابطه وتلاحمه مع قيادته السياسية، وللأسف يعاونهم في هذا فاقدو الضمير والشرف من تجار ومستوردين بل وبعض المسئولين غير المخلصين للرئيس وللوطن.


 واستكمل حديثه.. نعم وحقًا وصدقًا تؤلمني أوضاع أهل وطني المعيشية، ولكن لابد أن نعلم جميعًا أنها غصبًا وليست إرادة، فلا يوجد قائد يتمني أن يُعاني شعبه، ورئيس وطننا مصري ابن مصري، ابن الجيش المصري وتربية الجيش المصري، الذي عشنا نفخر به، وبأمر الله سنظل نفخر به، وواجبًا علينا أن نظل ظهيرًا قويًا له وأن نُساعد بعضنا البعض، كل ُمن موقعه (الغني… للفقير) (المسئول… لمرؤسيه) (كل راعٍ يحنو على رعيته) (ساعدوا البسطاء وساندوهم) (كفي ربحًا علي حساب أبناء وطنكم) (أعيدوا لهذا الرجل ظهيره الشعبي الكبير وجيشه الثاني الذي قوامه 90 مليون مقاتل وطني ووطنية، حتي يصمد المجتمع بأكمله خلف قيادتنا وجيشنا، لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه.

 واختتم كلامه.. سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أعانك الله علي ما أنت فيه، وثبت أقدامك وأنار عقلك وبصيرتك، وأعان الله كل رجل من رجالك المخلصين. 
تحيا مصر.. تحيا فلسطين.. تحيا الأمه العربية.